بالرغم من القرارات الجدية التي قدمها اتحاد كرة اليد في مؤتمره السنوي العام إلا أنها لم تلق الاهتمام من قبل القائمين على هذه اللعبة في الأندية
وأكبر دليل على ذلك الحضور الباهت والغياب المقصود لبعض اللجان في الأندية وخاصة في الدرجة الثانية وكأن الأمر لايعنيهم بالرغم من الصعوبات والمعاناة التي تمر بها اللعبة ومع كل احترامنا وتقديرنا للجهود التي قدمت على مدى شهرين من قبل بعض أعضاء الاتحاد ورئيس الاتحاد من الاجتماعات المتواصلة مع مفاصل اللعبة لكافة الأندية للأسف الشديد أثناء المؤتمر كانت غائبة تماماً عن النقاش وكأن همهم الوحيد الحصول على أذونات السفر فقط ? بالرغم من الطروحات والقرارات المتميزة عن كافة المؤتمرات السابقة لهذه اللعبة والتقدير المقدم والذي بين أيديهم خير دليل على مانتحدث عنه وكأنها كل تلك الاجتماعات كانت عبارة عن لغو كلام بكلام وهذا مؤشر سلبي بحق هذه اللعبة الجماعية من إدارات الأندية والتي يحاول البعض إلغاءها وحصل الأمر في الدرجة الثانية في مدينة دوما.??
وخلاصة تقييمنا لهذا المؤتمر أي أننا ما زلنا نراوح في المكان وبعيدين كلياً عن إيجاد الحلول المناسبة لواقع هذه اللعبة وخاصة في مجال لائحة العقوبات وفي مجال التحكيم الذي لم يتعرض له أي شخص.
فكيف إذاً أدخلنا نظام جديد (الاحتراف) والذي يحتاج مقومات عديدة لتطبيقه ضمن هذا الواقع المتردي والتي تعاني منه الأندية وخاصة الأمور المالية وما تحدث وطرحه رئيس مكتب الألعاب الجماعية فاروق سرية كان في غاية الصواب بأن عنصر الاحتراف يحتاج إلى دراسة متأنية حتى لانقع في مطبات مستقبلية كما حدث للسلة والقدم وبالرغم من قلة المداخلات كانت معظمها قيمة والبعض الآخر بعيد كل البعد عن واقع اللعبة. وفي نهاية المؤتمر تم التصويت باعتماد ماجاء بالتقرير ومشروع نظام الإحتراف ولائحة العقوبات فيما يلي:
1- الموافقة بالإجماع على نظام الإحتراف للذكور بدءاً من موسم 2008-2009 والتحضير لذلك عبر إعداد الكادر الفني والإداري والتنظيمي ولكافة المفاصل.
-تحديد عدد الأندية المحترفة /10/ أندية لموسم 2008-2009 وتسمى بالأندية الممتازة
-واتباع الدوري العام المتبع سابقاً بفئاته رجال- الأمل- الشباب وعدد الأندية 12 يتم بنهاية الموسم تحديد الأندية الهابطة وعددها /4/ وصعود ناديين بطلي الدرجة الثانية. وتحديد عدد الأندية الهواة 12 نادياً وتسمى الدرجة الأولى.
-تكليف لجنة من اتحاد اللعبة للكشف على الصالات قبل بداية الموسم والتأكيد على تجهيز كافة الصالات باللوحات الالكترونية وشباك الحماية وتطبيق نظام الاتحاد الدولي والآسيوي والعربي بخصوص انتقالات وإعارات اللاعبين الخارجية خلال الموسم وافتتاح مراكز تجمعات المنتخبات الوطنية في المحافظات على مدار العام..البدء بتنفيذ مشروع الأستاذ عبد الحليم غريب في إعداد منتخب سورية بالسن تحت 18 سنة للمشاركة ببطولة العالم/2009/ بالإضافة إلى تنفيذ الدراسة المقدمة من رئىس لجنة المنتخبات الوطنية العميد علي صليبي وتأمين كافة متطلبات نجاح العمل?
– عدم السماح بممارسة التدريب إلا للمدرب المعتمد والمصنف اتحادياً?
-إقامة بطولات المحافظات للرجال والأمل والأشبال.
– إعادة تشكيل اللجان الرئيسية من الكوادر العاملة دون ازدواجية
-إلغاء المربع الذهبي
– تشكيل منتخبات وطنية دائمة للشباب والأشبال
– التأكيد على المشاركات الخارجية واعتماد الإحتراف?
– الطلب من المكتب التنفيذي واتحاد اللعبة دراسة واقع كرة اليد مع إدارة نادي الكرامة وخاصة الفرق الأنثوية.
– تكليف المراقبين من خارج محافظة طاقم التحكيم
– التأكيد على إقامة مهرجان الأشبال واعتماد العمل بتعويضات الحكام السابقة. وكل ما نأمله أن لاتبقى هذه القرارات حبرا على ورق?