» مشاطرة في رأي«
السيد رئيس تحرير صحيفة الموقف الرياضي المحترم :
قرأت ما ورد في مقالكم الأخير تحت عنوان / أسبوع الفضائح و الهزائم للرياضة السورية /
المنشور في العدد / 2168 / تاريخ 15/9/2007
واني إذ أشاطركم الرأي بكل ما جاء في تلك المقالة من معلومات و طروحات جريئة شجاعة فلم اقرأ منذ زمن بعيد مقالات تشير إلى مواقع الفساد و الأخطاء في الرياضة السورية التي تنحدر إلى الهاوية شيئاً فشيئاً بكافة ألعابها و فئاتها و بخاصة / كرة القدم/
فعلى الرغم من وجود بعض الكوادر القيادية الرياضية الإدارية و الفنية النزيهة و الشريفة و العلمية المختصة إلا أن اغلب الباقين المهيمنين هم من ذوي المصلحة الشخصية و حب السلطة و الظهور و هم ابعد ما يكونون عن العمل القيادي الرياضي
فالخروقات للقوانين و اللوائح موجودة و الكيل بعدة مكاييل و التمايز و المحاباة لبعض دون الآخر موجود و التشبث بالقرارات و التوصيات الخاطئة موجود و التقصير و التخبط و الضعف في العمل الإداري و الفني موجود و التدخلات و التداخلات من معنيين و غير معنيين و من مختصين و غير مختصين موجودة
و مع كل هذا و ذاك فلا حساب و لا مسؤولية
فالمطلوب منا لمعالجة هذا الوضع المزري كبير و كبير جداً
و أول خطوة تبدأ بتشكيل لجنة خاصة مهمتها تحديد المسؤولية و المحاسبة و من ثم الوقوف على مواطن الأخطاء و الخلل و تكليف من هم أهل لشغل المراكز القيادية إدارية كانت أم فنية الخبيرة و الكفوء القادرة على المعالجة و إعداد الخطط و الدراسات اللازمة للنهوض بالرياضة السورية و إعادة مجدها و تألقها
مع فائق الود و الاحترام
دير الزور في 18/9/2007
المحامي عطية العطية
رئيس نادي الفتوة سابقاً