إن القدرة المادية هي الأساس لإحراز البطولات والإنضمام إلى الأندية الأرستقراطية بالإضاقة بالطبع إلى عوامل أخرى مثل الإدارة
والإرادة الصادقة ولكن يبقى المال هو العصب القوي والداعم المتين للبطولات والاستمرار في صفوف المنافسة الشديدة محلياً كان أم خارجياً ….
ومانراه اليوم أن الأندية المسيطرة على لقب البطولات تصاحب أندية تعيش مرحلة إعادة تنظيم وبعضها يواجه أزمة عميقة تهدد كيانه واستمراريته بعد أن كانت تنافس حتى النهاية على البطولة أصبحت تصارع حتى الرمق الأخير على الهروب من القاع. في حين ازدادت نسبة المنظرين كثيراً ولو أنهم امتلكوا الإرادة القوية والشعور بالمسؤولية والرغبة الصادقة في قلب الموازين بالشكل الصحيح لفعلوا ثورة رياضية كبيرة ترتكز على التحكم في المفتاح الذي يحوي خزائن اللاعبين الموهوبين صغارالسن والذين يتم انتقاؤهم من المراكزالتدريبية ولم يتركوا الأندية الأرستقراطية لتغري وتضم ماتشاء من اللاعبين الموهوبين وتتحكم في كشوفهم بل على العكس تماماً يجب أن تعطي الأولوية في اختيار هذه المواهب للأندية التي تتذيل البطولات لتستطيع بذلك تدعيم صفوفها والمنافسة بقوة بعدها لترفع وتيرة المنافسة والمستوى وبالتالي سيساعد ذلك على تضييق الفجوات بين المتنافسين وبروز مجموعة من اللاعبين أصحاب المستوى المتميز الذين كان مصيرهم البقاء في صفوف الإحتياطيين للأندية الكبيرة دون أن تتاح لهم فرصة اللعب باستمرار وإن كنتم تدركون بأن الحاضر مهم فإن المستقبل هو الأهم .
صالح صالح