ويبقى الأمل حاضراً بيننا على الرغم من وجود الفشل والفاشلين في رياضتنا.. مازلتُ قادراً على التفاؤل لأن الاتصالات الكثيرة التي تلقيتها على مدار
الأسبوع الماضي من جماهير ومسؤولين وأعضاء مجلس شعب كلها تحفّزني على المضي في تعرية ظلمات رياضتنا والمخالفات الكثيرة فيها.
السؤال: لماذا تأخّر الدخول إلى هذه التفاصيل من المخالفات وتسمية الأشياء بسمياتها?
والجواب: كنا نعلم ونتابع عمل غيرنا في هذا الاتجاه وكان أي تدخّل من قبلنا قد يؤدي إلى عرقلة عمل الآخرين أو التشويش عليه ولذلك فضّلنا التريّث عن علم ومعرفة وعندما انتهت التحقيقات ووضعت التوصيات كان لا بد من نقلها إلى السادة القراء ومن هم بعيدون عن الوسط الرياضي وبكلّ صراحة أنا مسرور ومرتاح جداً للتفاعل الإيجابي الكبير من قبل عدد لا بأس به من أعضاء مجلس الشعب والذين طلبوا مني الاستمرار ووضع اليد على المعلومات الدقيقة التي توفّر لهم الأرضية الكافية لوضع تصوراتهم واقتراحاتهم في الدور التشريعي القادم والذي سيبدأ في الثاني من تشرين الأول القادم وسيشرفني أني سأكون في مجلس الشعب للقاء بعض أعضائه بناء على دعوة منهم خلال هذا الدور التشريعي والحلول اقتربت إن شاء الله والفرج يخيّم قريباً من الاتحاد الرياضي العام.