بطولة العالم للملاكمة وتشابه الأسماء

ولماذا ستقام وتختتم بيوم واحد,ومن هم ابطال العالم الذين سيشاركون في فعالياتها ومن سيغطي نفقاتها.. هذا ما أجاب عليه المؤتمر الصحفي الذي عقده الاتحاد الدولي للملاكمة العربية والشركة الراعية في فندق الجلاء منذ أيام والذي أفصح خلاله رئيس الاتحاد الدولي للملاكمة العربية »الهادي الديري فقال:الملاكمة العربية تختلف كليا عن الملاكمة المعروفة لدين »الملاكمة الانكليزية«لأنها لعبة فارس بقبضة اليد وقدم الرجل وقصبة الساق والركبة . أما لماذا رفضها اتحاد الملاكمة ولم يحضر مؤتمرها فلأنه وحسب تعبير أمين سر عيسى النصار ولا تمت بصلة الى ملاكمتنا ولا وجود للاحتراف اصلا في بلدنا ولا مشاركة لأي من لاعبينا ما يجعلها عديمة الفائدة من الناحية الرياضية. وهذا ما أكده الديري بقوله: لملاكمتنا اتحاد دولي خاص بها وما إقامتنا للبطولة حاليا إلا بداية لنشرها في البلدان العربية لاسيما وأننا اتحاد عربي »عالمي« معترف به ونحن كعرب نفخر ونعتبر بهذا الاتحاد.. أما اقامتها وختامها في اليوم ذاته فهذا ما أفصح عنه المدير التنفيذي للشركة الراعية فقال البطولة تقام للمرة الأولى وتعتبر الحديث حيث يتنافس خمسة أوزان احتراف مع بطل العالم لانتزاع حزام بطولة العالم ومع ذلك فيوم كاف لإنهاء المقابلات نظرا للتكلفة الباهظة جراء استضافة المشاركين والمحكمين والوفود الرسمية فلقد أخذت الشركة الراعية مسؤولية تأمين بطاقات سفرهم واقاماتهم وإطعامهم والهدايا والأحزمة وحفل الافتتاح والتنظيم دون أي ريوع فالدعوة مجانية وللجميع ما يجعل الغاية الوحيدة جراء تنظيمها تشجيعا للسياحة واظهار سورية على حقيقتها»سورية سلام« وهذا ما سيؤدي بالمستقبل لتفعيل الاقتصاد خلال السنوات القادمة من خلال الوفود السياحية التي ستحضر فعاليات البطولة وما اختيارنا لتدمر بهذا الوقت 27 تشرين القادم إلا لدراسة شاملة في مكاتب السياحة والتي أكدت أن مجمل السياح يتواجدون في تدمر بهذه الفترة من العام-ولأنها ملاكمة الاحتراف يعني أن جوائز مادية مغرية تصل 150 ألف يورو للاول و125 ألف للثاني و100 ألف للحكام ستتكفل بها فعاليات داعمة للعبة ولاتحادها الدولي ولبطولته التي تستضيفها تدمر والتي لاقت كل الدعم والقبول عند السيد محافظ حمص لما سيكون لهذا الحدث من دور في تفعيل الجانب السياحي لاسيما وأن قنوات إعلامية كبيرة سترافق هذه البطولة,وإن كان المؤتمر قد أظهر جليا ماهية البطولة فكراس البطولة أوضح بشكل أنيق برنامج البطولة الذي يتلاءم وتراث تدمر وحضارتها وأفصح عن أسماء الابطال ودولهم وانجازات كل منهم منذ بدايته باللعبة.‏