خفايا العنب في سلة حلب

عمار حاج علي:ختام جميل وأنيق كان مسكاً للمدارس الصيفية لسلة الاتحاد ومنها تم انتقاء أكثر من 80 لاعباً ولاعبة إلى فئة الأشبال الصغار

fiogf49gjkf0d


والكرنفال الجميل الذي نوهنا عنه في العدد الماضي كان مثالياً وزاده رونقاً الحضور المميز لزميلنا كامل نجمي الذي كان عريفاً ناجحاً للحفل كما زاد الكرنفال ألقاً التنظيم الرائع من القائمين على المدرسة وخاصة الآنسة ريم صباغ وبحضور رئيس وبعض أعضاء مجلس الإدارة والداعم الدائم لسلة الاتحاد محمد أشتر ونجوم اللعبة في النادي مازن أبو سعدى – محمد أبو سعدى – علاء جوخه جي – عمار قصاص – عثمان قبلاوي – الأمير الحسن – محمد أشتر وتضمن الاحتفال سبع فقرات كل واحدة منها كانت أجمل من الأخرى وتم تقديم الهدايا بسخاء للاعبين المميزين وبعض الأهالي المتابعين.‏


حلا حالة مثالية‏


التكريم الكريم الذي حظي به هؤلاء الأطفال شمل حالة إنسانية رائعة صفق لها الحضور الكبير عندما كرمت إدارة النادي والمشرفين على المدرسة الشابة الصغيرة حلا جلخي ووالدتها السيدة هالة خميس التي رافقت حلا في كل تدريباتها طيلة الصيف كون حلا من ذوي الاحتياجات الخاصة (صم وبكم) ونجحت بامتياز وأثناء التكريم ردت حلا الوفاء بأجمل منه بأن رفعت أيادي المدربات اللواتي أشرفن على تدريبها في لحظة كانت هي الأروع, كذلك كان رد جميل الأهالي بأن قدمت السيدة سماح كيالي والدة الطفلين رنيم ونديم عبسي هدية رمزية لمشرفة المدرسة ريم صباغ عرفاناً منها بالشكر والامتنان على رعاية أطفالها.‏


مقربون‏


من حقهم علينا أن نخصهم بزاوية صغيرة من خفايا هذا الأسبوع وإن كانت تسمية الخفايا ثقيلة نوعاً ما عليهم لأنهم نجوم صغار يستحقون تسليط الضوء عليهم بل وكل الأضواء طالما أنهم هم أمل النادي في المستقبل ومنهم من سيكمل مشوار والده في عالم كرة السلة وهم ناظم بن عمار قصاص ومصطفى بن محمد أبو سعدى ومصطفى بن مازن أبو سعدى وصفوت بن علاء جوخه جي والأخير ينطبق عليه المثل القديم بأن أجداده لعبوا كرة السلة لأن جده المربي صفوت جوخه جي هو أحد مؤسسي كرة السلة في نادي الاتحاد على ألا ننسى نجلنا أحمد حاج علي الذي تعقد عليه العائلة كلها الأمل بأن يكون نجم العائلة في الصالات وقد أشادت بأدائه مدربته مايا أبو معتوق التي توقعت بأن يكون له شأن كبير في المستقبل, وهؤلاء وجميع زملائهم في المدرسة الصيفية يستحقون منا كل التحية والتشجيع.‏


ثقة في محلها‏


نشأت السعدي.. المدرب الشاب وصاحب السمعة السلوية العطرة في كل مكان يعمل فيه, المصادفة وحدها كانت كفيلة ليفتح قلبه للموقف الرياضي ليؤكد لنا أن انتقاله إلى تدريب سلة شركة إس بول التابعة لسيريا ميكا إلى جانب زميله العراقي أحمد فاضل بموجب عقد سنوي يرضي طموحاته كمدرب محترف في الوقت الذي يؤكد فيه استعداده لمتابعة العمل في نادي الاتحاد كمساعد مدرب لفريق الرجال حيث يمكنه الربط بين العملين دون أي عائق.‏


واستغراب أيضاً في محله‏


عند لقائنا السيد باسل حموي رئيس نادي الاتحاد لمعرفة آخر أخبار سلة الاتحاد أكد لنا أن الكادرين الفني والإداري لفريق الرجال المساعدين للمدرب الأجنبي مستمرين كما هو الحال في الموسم الماضي باستثناء نشأت السعدي والمفاجأة حصلت بأن نقلنا له خبر استعداد السعدي لمتابعة عمله في النادي فاستغرب الحموي ذلك ومتسائلاً لماذا لم يقل ذلك للإدارة? فوضع الحموي أكثر من إشارة استفهام واستغراب حول ما نقلناه له.‏


وزيارة في محلها‏


لإعطاء كل ذي حق حقه كان لابد من الزيارات الميدانية (للمتخاصمين) ومنهم لاعبو سلة رجال نادي الحرية الذين يطالبون بحقوقهم المالية على ناديهم حيث قام السيد أشرف أيتوني رئيس لجنة الاحتراف في اتحاد كرة السلة بزيارة نادي الحرية واجتمع مع رئيس النادي ومدرب الفريق الأول لدراسة أسباب الشكوى ودفع مستحقات اللاعبين وتم حل جميع المشاكل العالقة وعلى إثرها التزم اللاعبون بالتدريب المسائي بقيادة مدربهم سامر كيالي.‏


خسارة خضراء‏


زمن الاحتراف لا يعترف إلا بالمال وهذا هو حال لاعب سلة الحرية محمد نصوح البيك الذي سيشد الرحال موسماً واحداً إلى فريق الجيش على سبيل الإعارة وقد تتم الصفقة بين الناديين إذا ما وافقت إدارة الأخضر على إعارة لاعبها إلى النادي الأحمر.‏


أهلاوي أصيل‏


غيابه القسري لم يمنعه عن متابعة فريقه ولو على المدرجات لكنه هذا الموسم يريد العودة كما كان سابقاً عبد الحميد عكاش عملاق سلة الاتحاد الحاضر الغائب عاد إلى تدريبات فريقه قبل وصول المدرب الأجنبي وكان الأكثر التزاماً بالتدريب وهكذا يكون العطاء وبانتظار جديدك يا عكاش..‏


سلة السكك معطلة‏


نعلم أن سلة السكك وصلت إلى الأضواء لكنها أضواء مكتوب عليها أن تبقى خافتة وقد تعود إلى الأنوار دون أي بصمة إذا ما علمنا أن رجال النادي ما زالوا نائمين في العسل وعندما سألنا مدرب الفريق علاء جوخه جي الذي صعد بالفريق إلى دوري المحترفين عن حال فريقه? قال لا أعلم إن كنت أنا مدرب الفريق الآن أم لا لكن الفريق بحاجة إلى دعم مؤسسة الخطوط الحديدية وإلى دعم الداعمين لكن الأولى هي الأهم وتغني عن الثانية.‏


شباب الاتحاد والحذر‏


هدؤه الذي اعتدنا عليه استمر به أثناء حديثنا معه إنه نجم النجوم أبو سعدى عندما سألناه عن حاله وأحواله مع فريق شباب الاتحاد الذي يدربه موسماً آخر فقال سيكون اعتمادنا على فريق صغير في أعمار لاعبيه وأملنا كبير بهم لكن يلزمه الكثير من الجهاد والتعب من القائمين عليه ومن اللاعبين أيضاً وذكر لنا (أبو صطيف) أسماء ستة لاعبين لو أنهم كانوا معه وتابعوا المشوار فإن الحال سيتغير.‏

المزيد..