وصل الجواب الشافي من المكتب التنفيذي إلى اتحاد المصارعة يقضي بالموافقة على مشاركة أربعة مصارعين في بطولة العالم بأذربيجان في 15
الشهر الحالي ثلاثة منهم للحرة و هم فراس الرفاعي-مازن قضماني-مأمون أكراد-وواحد فقط للرومانية هو محمد علي مهروسة يرافقهم عضو اتحاد المصارعة جلال بكر بصفته رئيسا للبعثة ومدربا وإداريا وذلك في اطار تخفيف النفقات كما يبدو..القرار لاقى قبولا على بساط المصارعة بما يخص المصارعين المشاركين كونهم الأفضل لمثل هذا التمثيل وقد تحضروا لهذا الاستحقاق والتزموا بتدريباتهم فيما لاقى ردود فعل عكسية عند الإداريين والمدربين الذين يجدون بمرافقة لاعبيهم ضرورة ملحة في استحقاق هام كهذا لا سيما وأننا نسعى للتأهل للأولمبياد إذا ما استطاع لاعبونا أن يأتوا ضمن المراكز الثمانية الأولى ولا تكفي والحالة هذه أن يلعب البكر رغم قدراته دورا مزدوجا..
ليس الجواب وحده من وصل إلى اتحاد اللعبة فقد وصل المنتخب اليمني للمصارعتين الحرة و الرومانية بطاقم قوامه ستة لاعبين من فئة الشباب يتدربون وفق خطة تدريبية ما بين المركز الوطني بمدينة تشرين وما بين بساط الفيحاء المعسكر هام للجانب اليمني الذي سيستمر بمعسكره حتى موعد مشاركته في بطولة الشباب التي يستضيفها لبنان لذلك فقد أتى معسكرهم بالتوقيت المناسب تماما وبإمكان إدارة بعثتهم تقييم أداء لاعبيها وتلافي نقاط الضعف التي ظهرت من خلال لقاءات ودية جمعت المنتخب الضيف اليمني مع لاعبينا الذين نظروا بدورهم للمعسكر بأهمية أكبر لا سيما وأنه يقام بالمركز الوطني حيث تتدرب كافة منتخبات دمشق ما يجعل الفائدة عامة لجميع المصارعين ولفئتي الشباب و الناشئين الذين وجدوا المعسكر واستقدامه خطوة إيجابية من اتحاد المصارعة نحو دعم القواعد وتأهيلهم من خلال اللقاءات الجدية مع اللاعبين اليمنيين للمشاركات الخارجية فمثل هذه المعسكرات كفيلة بنظرهم بكسر حاجز الرهبة والخوف لا سيما عند اللاعبين الجدد كالشباب والناشئين وحسب تعبير المصارعة الدمشقية يأتي هذا المعسكر بالتوقيت المناسب أيضا لا سيما وأنهم يستعدون حاليا لإقامة معسكر تدريبي في بلغاريا تخلله العديد من اللقاءات القوية..
ملحم الحكيم