صوت الموقف
غانم محمد Ghanem68@scs-net.orgاتركوا كلّ شيء على جنب, وانعوا بمزيد من اللوعة والقهر القاعدة الحقيقية للكرة السورية وأعني بها الدرجة
الثانية والتي أجّلوا انطلاقتها أسبوعاً ولكن هذا التأجيل لن ينفعهم بوضعها على برّ الأمان استعداداً لانطلاقتها!
نعم قتلوا هذه الكرة عن سابق إصرار وتصميم وعندما جاء من يبكي على فقيده تذكروا أنّ عليهم بذل العزاء فجاء هذا العزاء كقلّته, بل إنه زاد في مواجع أهل الفقيد..
باختصار, الجزيرة وحرستا بقيا في الدرجة الثانية, وفي الموسم الماضي وقبل بدايته بأيام أيضاً أعادوا فريقي بردى والنضال إلى الدرجة الثانية بعد قرار هبوطهما إلى الدرجة الثالثة!
لن أدخل في التفاصيل كثيراً لأن مساحة هذه الزاوية لا تتحمّل كل جوانب الموضوع, ولكن سأسأل سؤالاً واضحاً: ألم يكن اتحاد الكرة يعرف أثناء الدوري بأن هناك فرقاً لم تشارك في الفئات العمرية وأن هذا الأمر يتطلب وفق قانون اتحاد الكرة هبوط هذه الفرق إلى الدرجة الثالثة, ولو أن نادي الجزيرة لم يقدم شكوى فهل كانت المخالفة ستستمر?
ما الذي يفعله اتحاد الكرة إذاً ولماذا هو موجود أصلاً وهل القرار الذي اتخذه بإبقاء الجزيرة وحرستا في الدرجة الثانية يحلّ كلّ المشكلة?
اليوم ستصل اتحاد الكرة أكثر من شكوى تحمل نفس المضمون الذي على أساسه تمّ الأخذ بشكوى الجزيرة وحرستا ولن يكون بمقدور اتحاد الكرة قبول الشكوى شكلاً وردّها مضموناً لأنها تحمل نفس الوقائع التي أوجبت قراراً وبالتالي قد لا يكون هناك هابط في الدرجة الثانية أو يهبط من 6-8 فرق إذا ما تمسّك اتحاد الكرة بالقانون ونسي من يدعم كلّ نادٍ وفهمكم كفاية وللحديث بقية وبكثير من التفصيل والوقائع.