اللاذقية – سمير علي: تفاوتت آراء بعض الخبرات الكروية في اللاذقية حول واقع المنتخب الوطني ونتائجه الأخيرة في دورة تايلاند الكروية ولكنها اتفقت حول مسألة واحدة بأن الكادر التدريبي الحالي غير ملبي للطموحات بسبب ضعف خبرته
وأنه كان من الأفضل الإبقاء على الكادر السابق بقيادة الكابتن فجر إبراهيم وأن حلم التأهل إلى نهائيات كأس العالم بحاجة إلى معجزة كروية إذا استمر الواقع الحالي للمنتخب فيما فضلت بعض الخبرات عدم الحديث في موضوع الكادر وبعضها الاخر لم يرد على هاتفه لنستمع إلى رأيه وفيما يلي أبرز ما ورد على لسان عدد من الخبرات الكروية :
-المدرب الوطني محمود فيوض قال :
المنتخب بوضعه الحالي وكادره التدريبي ليس على مستوى الحدث خاصة أن المنتخبات المشاركة في النهائيات قوية وتملك الخبرة وحتى يستطيع منتخبنا منافستها على بطاقات التأهل فهو يحتاج إلى كادر تدريبي قوي وخبير وهذه الصفات غير متوفرة بالكادر الحالي مع احترامنا لهم جميعا باستنثاء الكابتن مالك شكوحي لأن تجاربهم التدريبية لاتؤهلهم لقيادة المنتخب في هذا الاستحقاق الكبير ومن يدقق في أداء المنتخب في مبارياته الثلاث الأخيرة يرى بان خط الدفاع يعاني من مشاكل كثيرة والتفاهم غائب عن لاعبيه وللعلم فأنه يوجد ثمانية لاعبين في المنتخب هم من اللاعبين الذين شاركوا مع منتخبي الناشئين والشباب في نهائيات كأس العالم وأنا من مؤيدي عودة الكابتن فجر لتدريب المنتخب لأنه يمتلك الخبرة ويعرف إمكانيات اللاعبين جيداً .
-المدرب الوطني أحمد رجوب تحدث قائلاً :
مع احترامنا للكادر الجديد لكنه مازال يفتقد للخبرة التدريبية العالية وخاصة المدربين المساعدين ولو دققنا في نتائج كل واحد منهم مع الأندية التي عملوا بها لتأكد لنا هذا الكلام ومع ذلك فان المشكلة لا تكمن فقط في الجهاز التدريبي بل في مستوى بعض اللاعبين المحترفين الذين تمت دعوتهم لأن مستواهم لايؤهلهم بارتداء قميص المنتخب حتى لو كانوا يلعبون في بعض الدوريات العربية لأن مستوى هذه الدوريات ليس افضل من مستوى دورينا المحلي والذي افتقد للنجوم المميزين ومع ذلك كان من الأجدى والأفضل استمرار المدرب الوطني فجر إبراهيم لأنه قاد المنتخب في التصفيات ونجح في ايصاله إلى الدور النهائي أو تكليف كادر تدريبي أعلى مستوى وأكثر خبرة من الطاقم الحالي .
– الكابتن وليد امين / خبرة كروية تحدث قائلأ :
مشكلة الكرة السورية ليست وليدة الصدفة بل هي مشكلة قديمة ويعود السبب إلى ندرة اللاعبين الموهوبين والى تواضع الامكانيات المادية والى ضعف الإمكانيات الفنية المحدودة لدى لاعبي الدوري المحلي وحتى اللاعبين المحترفين بالخارج وزاد الطين بلة هو تغيير الكادر التدريبي السابق الذي نجح في تشكيل توليفة قوية من اللاعبين المحليين والمحترفين نجحت في التأهل للدور النهائي ومع ذلك أقول بأن الحل الأمثل لتشكيل منتخب قوي ينافس على إحدى البطاقات لنهايات كأس العالم هو إعادة الكابتن فجر إبراهيم لتدريب المنتخب واعتبره الأجدر في المرحلة الحالية كونه يملك الخبرة في تسخير إمكانيات اللاعبين رغم تواضع بعضها في المكان الصحيح بينما لايملك الكادر الجديد أي خبرة تؤهله ليفعل شيئاً بسبب بعد الكابتن ايمن لفترة طويلة عن التدريب وباختصار أقول بأن الكادر الحالي لايلبي الطموحات ونتائج وأداء المنتخب في مبارياته الأخيرة يؤكد ذلك .
– الكابتن سليم جبلاوي /خبرة كروية تحدث عن واقع المنتخب وكادره قائلا:
ظروف المنتخب صعبة جدا بسبب الظروف التي مر بها ولايمكن الحكم على نتائجه في دورة تايلاند لأنه لم يكن جاهزاً بسبب قصر مدة التحضير للدورة ومع ذلك كنا نتوقع ظهوره بمستوى أفضل ولكن وبشكل عام فأن طموحات جماهير الكرة السورية تشكيل منتخب قوي يقوده كادر تدريبي خبير حتى يتحقق حلم هذه الجماهير بتأهل المنتخب الوطني لأول مرة إلى نهائيات كأس العالم.