في الجزيرة.. المطلوب مكاشفة!
الحسكة – دحام السلطان :كل التصورات اليوم أصبحت تشير، إلى أن إدارة الجزيرة الحالية ستبقى على رأس العمل في النادي، ولا مؤشرات دقيقة تلوح في الأفق لتفيد،
بأن هناك تغيير كلي أو جزئي في جسم الإدارة التي أمضت من زمن العمل قرابة العام ونصف العام، وبالتالي فإن الترميم سيكون حليفها الأخير بسد الفراغات في تكوينها الإداري، لتعرف هو المطلوب منها, وعلى أي تردد ستعمل في برمجة موجات عملها المنوط بها، بعد أن ظهرت أولى علاماته من خلال مشروع الأكاديميات الرياضية للناشئة، التي تعدّت كرة القدم وانطلقت إلى عدد من الألعاب الأخرى، بناءً على رغبتها ورغبة كوادرها.
الوضوح متبادل..
إدارة الجزيرة القائمة على رأس العمل اليوم بات يتطلّب منها الوضوح أكثر من أي وقت مضى، وبمكاشفة حقيقية مع الجميع من كوادرها من أبناء النادي، و(بالتأكيد الجميع).! وليس بالاقتصار على الاختزال والانتقائية في جميع المسائل الإجرائية التي تخص العمل في النادي، وبالتالي فإن العيون كلها تشخص باتجاه النادي وإدارته، المطلوب منها عمل استثنائي لمرحلة استثنائية جديدة تتكفل بحلول تتناسب والإمكانات المتوفّرة اليوم في النادي، من خلال صوابية الطرح والرأي وتبادل وجهات النظر والفكر وحتى المشورة، وليس بالاعتماد على القيل والقال، والاكتفاء بما تسوّقه الطفيليات.! وبالعود على بدء، فإن المسألة الجزراوية التي ارتبطت بإدارة اليوم ينبغي أن تترفّع عن كل الصغائر والرواسب وحتى الضغائن، فالكرة لا تزال في ملعبها والمطلوب اليوم فتح صفحات جديدة وبنفس جديد، وفي الوقت ذاته ينبغي على الآخر أيضاً، الذي له نفس غير جيّد على الإدارة وموقف جفاء منها، أن يتنازل ويترفّع عن كل ماله وما عليه، لأن جميعها وبالمطلق صغائر ولا قيمة لها، إن كانت إرادته لم الشمل والصفاء والحرص على العمل ومصلحة النادي بالوضوح المتبادل بين الطرفين.!