ضربــــة حـــرة…ليس بعيداً عن وجعنا

أيام وتنطلق مباريات «يورو 2016» التي ستقام في فرنسا، وعلى وقع التصريحات والأخبار الواردة من هناك ومن لاعبي ومدربي 24 منتخبا مشاركا نعيش أياما كروية جميلة،

fiogf49gjkf0d


لبطولة عالمية تملك أكبر زخم كروي بعد المونديال، ويشارك فيها أعتى المنتخبات الأوروبية التي تتنافس بشدة لنيل كأس البطولة.‏‏


لن أدخل في تفاصيل البطولة، ولا احصائياتها، ولا التصريحات لنارية، أو آمال كل فريق، ففي الصحيفة بالتأكيد مايغني القارئ ويفيده بشكل أجمل، ولكنني بالتأكيد لن أستطيع أن ابتعد عن وجعنا الكروي وأنا أكتب عن هذه البطولة أو أتابعها، لأنني سأقارن كثيرا وأتحسر على ما آلت إليه كرتنا السورية التي تستعد بطريقة مختلفة للدور الثاني من التصفيات المؤهلة للمونديال القادم، وأشد الألم ما أصابنا بعد أن اقنع  غالبيتنا نفسه بضرورة أن يقف مع المنتخب في هذه الفترة بالذات لعله يتجاوز ماهو فيه ولكن البداية التي قرأناها عن دعوة العديد من اللاعبين للتحضير لم تكن مبررة بالتأكيد لأن الفريق أصلا لايزال في خضم المنافسة، والتأسيس على شيء جديد، يبدو وكأن «كل أمة تلعن أختها» والبدء من جديد لن يفيد، وغياب أسماء مؤثرة عن اللائحة المدعوة، وطريقة استدعاء السومة وغيره لا اعتقد انها ستؤتي ثمارها المطلوبة وهي ليست سوى أبر مهدئة، وقد تكون قناعة لدى القائمين على اللعبة بالفشل المسبق لذلك لم يتم بذل الجهد المطلوب وبالزخم العالي للمنافسة القوية على بطاقة التأهل التي تتطلب عملا بالتأكيد ليس شبيها لما نلمسه حاليا..!‏‏


يورو فرنسا بسخونته المبكرة قد يبعدنا قليلا عن وجعنا الكروي ونحن نتابع طموحات الألمان بالتتويج ورغبتهم العارمة في السيادة الكروية، فيما نتابع طموح انكلترا في انهاء معاناتها مع البطولات متسلحة بحذاء كين الذهبي، فيما تسعى فرنسا لتبديد مخاوف العالم من الثغرات الأمنية التي قد يستغلها الإرهاب لتعطيل البطولة فهي تريد أن تحقق المعادلة على أرضها، وتدرك كل طموحات الفرق الأخرى، لتقدم للعالم بطولة ناجحة بكل المقاييس.‏‏


بالتأكيد المتعة ستكون حاضرة بأرفع مستوياتها هنا، وحتى الفرق التي لاتملك تاريخا بطوليا لن تكون مجرد كومبارس مثل بولندا وويلز وتركيا وغيرها سيكون لها دور مؤثر في إطلاق المفاجآت الممتعة، وبالتالي سننسى قليلا مما يحصل داخل قبة الفيحاء الذين لا اعتقد أنهم يملكون الوقت لمتابعة يورو فرنسا حتى لايقارنوا ويتعبوا.‏‏

المزيد..