حماة – فراس تفتنازي:الفوز الكبير الذي حققه فريق رجال كرة الطليعة يوم الأحد الماضي على فريق حطين وبأربعة أهداف نظيفة مقابل لا شيء ضمن مباريات الدور الثالث لبطولة كأس الجمهورية
وتأهله إلى الدور الربع نهائي من هذه البطولة أعطى دفعاً معنوياً للجمهور الطلعاوي بنوع من التفاؤل على أن هناك اصراراً كبيراً من جميع أفراد الفريق لتعويض النتائج التي لم تلب الطموح في الدوري ليتم تعويضها بمباريات الكأس ليصل الفريق إلى دائرة المنافسة الحقيقية على هذه البطولة ,فهل تتابع كرة الطليعة مسيرها بنجاح في بطولة الكأس؟ وهل تتوفر مقومات الإرادة والتصميم لدى لاعبي الفريق للاستمرار بنجاح في هذه البطولة؟ وما هي معايير استمرار هذا النجاح وما هي نظرة الكادر التدريبي والإداري بهذا الخصوص؟
شعار أساسي
مدرب الفريق محمد عطار تحدث عن هذا الموضوع بالقول: منذ انتهاء مشوارنا في الدوري وقبل دخولنا لغمار مباريات بطولة كأس الجمهورية وضعنا ككادر إداري وتدريبي للفريق شعاراً واحداً فقط وأساسي أمام جميع لاعبي الفريق وفحوى هذا الشعار الأساسي هو ممنوع التهاون والاستهتار في أي مباراة يخوضها فريقنا في بطولة الكأس ومهما كانت درجة الفريق الذي سنقابله بهذه البطولةو وأن كل مباراة من هذه المباريات ستكون بمثابة بطولة بحد ذاتها بالنسبة لفريقنا ليتابع مشواره بنجاح نحو دائرة المنافسة على هذه البطولة.
فرصة للتعويض
وقد أكدنا للاعبين أيضاً (والكلام للعطار) أن الفرصة أصبحت متاحة لنا في بطولة كأس الجمهورية من أجل تعويض ما حققه الفريق من نتائج في بطولة الدوري الحالي وبالتالي فعلينا أن لا نضيع هذه الفرصة من أيدينا مهما كان بغية تحقيق نتائج ايجابية وحيدة بهذه البطولة تلبي طموحات جمهورنا الكبير الذي يستحق التحية والتقدير ويستحق منا أن نسعى لمتابعة المسير بنجاح في هذه البطولة.
معيار الإرادة والتصميم
يتابع العطار كلامه بالقول: كما اننا وضعنا ضمن خطة إعداد وتحضير الفريق لبطولة الكأس معياراً أساسياً وضرورياً يجب أن يتوفر لدى اللاعبين ألا وهو معيار الإرادة والتصميم داخل أرض الملعب وخلال المباريات لتحقيق أفضل النتائجو وهذا المعيار لكي يتحقق يتطلب تعاون جميع المعنيين بشؤون الفريق من أجل التغلب على كافة الصعوبات التي قد تواجه الفريق.