كأس الاتحاد الآسيوي..الجيش قَبِل الهدية فتأهل وصيفا

متابعة – محمود قرقورا: يبدو أن مشكلة العقم الهجومي لفريق الجيش على الصعيد الآسيوي تحتاج إلى أطباء كرويين يشخصون الحالة ويجدون العلاج الناجع،

fiogf49gjkf0d


‏‏


فهدفان في خمس مباريات لا شك أنها حصيلة متواضعة لا تليق ببطل دورينا.‏‏


وهذا يعيدنا بالذاكرة إلى الوراء سنتين لنستذكر مشاركة فريق الجيش عام 2014 في البطولة ذاتها عندما لم يسجل أي هدف في ست مباريات بمواجهة كل من الكويت الكويتي والنجمة اللبناني وفنجاء العماني وهذا برسم المعنيين عن فريق الجيش للتعاقد مع مهاجمين يحسنون مواجهة المرمى قبل بداية أي استحقاق، فالبطولات المحلية تختلف عن البطولات الإقليمية والقارية.‏‏


أمس خاض الجيش مباراة مهمة بمواجهة أهلي الخليل الفلسطيني على الأراضي البحرينية رافعاً شعار الفوز الذي لم يتحقق إلا مع النهاية، واللافت أن الأداء الجيد الذي تكلمنا عنه سابقاً بمواجهة المحرق البحريني وفنجاء العماني لم نلحظه رغم بعض الفرص والهدف اليتيم المتأخر، لكن نحن نواجه نادياً فلسطينياً مغموراً محدود الظهور قارياً خلافاً لممثلنا الذي حاز اللقب الأول في المسابقة عام 2004 وتاريخه حافل بالمشاركات القارية والإقليمية اللافتة، والمفترض أن تكون النتيجة بمصلحتنا بارتياح تام وليس انتظار الدقيقة الخامسة والثمانين حتى تنفرج الأسارير، مع أن ذلك يعد من صلب اللعبة والمباراة تنتهي مع صافرة النهاية، وبذلك ترتسم علامات استفهام جديدة علّ الفوز يساعد على تبديدها.‏‏



وما يخفف الألم أن أمل التأهل بات كبيراً وتعادل الجيش في المباراة الأخيرة مع أهلي الخليل الذي خبرناه أمس يجعله في دور الستة عشر على غرار ما فعل الوحدة وهذا ما نأمله ونتمناه.‏‏


فوز قيصري‏‏


عاش جمهور الكرة السورية على أعصابه حتى ظفر فريق الجيش بالنقاط الثلاث التي وضعته بموقف مثالي للعبور بشرط الحذر من لسعات النادي الشقيق في مباراة الرد، فالفوز تأخر كثيراً.‏‏


الشوط الأول جاء باهتاً مملاً أجمل ما فيه تسديدة يوسف قلفا قرب صافرة النهاية أنقذها الحارس الشقيق بشق الأنفس.‏‏


في النصف الثاني ظهر الحرص على كسر التعادل من الطرفين، فأهدر محمود البحر فرصة سهلة كما أضاع النادي الشقيق فرصة أخذ الأسبقية، وفي الوقت الذي ظنّ فيه المتابعون أن المباراة ذاهبة لأنصاف الحلول سجل محمد حمدكو هدف النقاط الثلاث التي صنعت الفرح من خطأ دفاعي ساذج، ولكن النقاط الثلاث تخفي في ثناياها الكثير، ليتنفس المدرب أحمد الشعار الصعداء بعد التصريحات التي طالته بأنه مسؤول مباشر عن تراجع الفريق على الصعيد الآسيوي.‏‏


امس ايضا فاز المحرق البحريني على فنجاء العماني بهدف معززا صدارته.‏‏


الوحدة ثانياً‏‏


استقر ممثلنا الثاني فريق الوحدة كما الجيش في المركز الثاني لحساب المجموعة الثالثة إثر فوز القوة الجوية العراقي على مضيفه العروبة العماني بأربعة أهداف دون مقابل أمس، فرفع النادي العراقي رصيده إلى خمس عشرة نقطة من ست مباريات، مقابل اثنتي عشرة نقطة للوحدة ست منها من نادي شباب الظاهرية الفلسطيني قانوناً إضافة لفوز على القوة الجوية وآخر على العروبة العماني، وهذا معناه أن الوحدة سيلعب بأرض أحد المتصدرين في دور الـ16 وهم العهد اللبناني ونفط الوسط العراقي والمحرق البحريني وكيريس الفلبيني وكيتشي من هونغ كونغ وموهون باغان الهندي وجوهور الماليزي.‏‏

المزيد..