الوقت الضائع..إنقاذ الموسم

الأندية الكبيرة جُبلت على حصد الألقاب وبُرمجت على أن تكون في الصفوف الأولى، ولذلك عندما تكون خارج حسابات المراكز الأولى المؤهلة لدوري الأبطال تحاول جاهدة إنقاذ موسمها.

fiogf49gjkf0d


هذا الموسم تعاني عديد الأندية على صعيد البطولات المحلية وبات همها واهتمامها إنقاذ موسمها بلقب يحفظ ماء وجهها أمام جماهيرها.‏


مانشستر يونايتد الذي صرف أموالاً باهظة في آخر موسمين ووجد نفسه بعيداً عن لقبه المفضل كبطل للدوري، ولم يفلح على الصعيد الأوروبي ومصيره ليس بيده بشأن مقعد مؤهل لدوري أبطال أوروبا على الصعيد المحلي، ولذلك يضع تفاحاته كلها في سلة المسابقة الأقدم في العالم كأس الاتحاد الإنكليزي، حيث بلغ مباراتها النهائية على أمل استعادة اللقب الغائب منذ عام 2004، وهذه ستكون خير هدية من المدرب الهولندي فان غال لجماهير أولد ترافورد قبل رحيله المتوقع مع نهاية الموسم.‏


نادي ميلان زعيم الأندية الإيطالية على الصعيد الأوروبي بدأت جماهيره ينفد صبرها من لعبه أدوراً ثانوية لا تليق به، وابتعاده موسماً جديداً عن المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا يجعله حريصاً كل الحرص على مصالحة جماهيره بلقب كأس إيطاليا حيث الخصم أحد العمالقة الذي يريد الهيمنة على كل الألقاب المتاحة ونقصد نادي السيدة العجوز يوفنتوس.‏


دورتموند صاحب الكرة الجميلة الذي يعج بعديد الأسماء المطلوبة في سوق الانتقالات لم يعد أمامه إلا الفوز بكأس ألمانيا في مهمة شبه انتحارية بمواجهة العملاق البافاري الذي لا يرحم، ومعلوم أن البايرن هو النادي الوحيد الذي مازال ينافس على الثلاثية.‏


ليفربول بدوره خرج من كل المسابقات هذا الموسم صفر اليدين ولم يبق أمامه إلا الفوز بلقب مسابقة اليوروباليغ الذي يمكنه من إنقاذ موسمه والتأهل للشامبيونزليغ، والصحافة الأوروبية تحدثت على أن المدرب الألماني يورغن كلوب اختار أقصر الطرق للتأهل لدوري أبطال أوروبا.‏


الأمثلة كثيرة وبالتأكيد لن تكون جميع الأندية قادرة على إنقاذ موسمها، لكن المحاولة سبيل لا بد منه.‏

المزيد..