حماه_ فراس تفتنازي:بخسارته أمام فريق المحافظة وبهدفين نظيفين يوم الأحد الماضي في بطولة كأس الجمهورية يكون فريق رجال كرة النواعير قد أنهى مشواره الكروي في هذا الموسم
في بطولتي الدوري والكأس بعد نتائج لاقت بعض الرضى من قبل جمهور الفريق الذين راعوا الظروف الصعبة التي عانى منها الفريق خلال مشوار الدوري بينما لم تلق الرضا من قبل البعض الآخر من هذا الجمهور الذي يرى أنه لايوجد مبرر لهذه النتائج حيث كانوا يطمحون بنتائج وترتيب أفضل للفريق على لائحة ترتيب مجموعته في دوري الموسم الحالي, ولكن كيف يقيم القائمون على شؤون الفريق النواعيري نتائجه في الموسم الحالي؟ وتحديد ماهو تقييم مدرب الفريق لهذه النتائج؟ وماهي نوعية الظروف التي أثرت على بعض نتائج الفريق بشكل عام؟
بما يتناسب مع الواقع
مدرب الفريق خالد حوايني وعن تقييمه لنتائج فريقه في الموسم الكروي الحالي قال: كمدرب للفريق أرى أن نتائج فريقي كانت طبيعية في دروي الموسم الحالي وبما يتناسب مع الواقع الذي عاشه خلال هذا الموسم حيث أن الظروف التي عاشها والنتائج التي حققها في مرحلة الذهاب وضعته في مركز متأخر على سلم الترتيب جعلت طموحنا ينحصر في مرحلة الاياب بالوصول إلى منطقة دافئة على سلم الترتيب تضمن لنا البقاء في دوري الأضواء وهذا ماوصلنا إليه فعلاً.
نوعية الظروف
عن نوعية الظروف الصعبة التي عاشها فريقه وأثرت على نتائج الفريق بشكل عام أجاب الحوايني قائلاً: هناك عدة ظروف أثرت على نتائج فريقنا أبرزها عدم خوض المباريات الاستعدادية الودية الكافية قبل بداية الدوري الأمر الذي جعلنا لانصل إلى المرحلة النهائية لاختبار بعض اللاعبين في المراكز التي يلعبون بها خلال المباريات بالإضافة إلى بعض الأخطاء الفردية التي حصلت في بعض المباريات وخاصة في مرحلة الذهاب حيث تسببت هذه الأخطاء الفردية بعده خسارات كان لايستحقها الفريق أبداً ما جعل ترتيبه يتأخر في الذهاب وأبرز معاناة للفريق كانت العقم الهجومي التهديفي الذي عانى منه بشكل عام ولكننا في مرحلة الإياب حاولنا التغلب على بعض هذه الظروف فتحسنت نتائج الفريق نوعا ما وضمنا البقاء في الأضواء.
تأدية واجب
عن خروج فريقه من بطولة كأس الجمهورية أجاب الحوايني مشاركتنا في بطولة كأس الجمهورية كانت عبارة عن تأدية واجب وطني يستحق المشاركة في هذه البطولة العظيمة وقد اعتمدت في مباراتنا الوحيدة بهذه البطولة أمام فريق المحافظة على اللاعبين الموجودين.