دمشق- عبير علي- محمود المرحرح:خرج أبناء شعبنا في مسيرتهم الكبرى شرقاً وغرباً.. شمالاً وجنوباً ليعبروا عن حبهم ووقوفهم صفاً واحداً في مســـيرة الإصــلاح التــي بدأها قائد الوطــن السيد الرئيس بشـــار الأسد..
الأطفال رسموا الأعلام على وجوههم البريئة.. حملوا الأعلام حفظوا عن ظهر قلب الأهازيج الوطنية..غنوا لسورية وأبي حافظ.. زينوا سماء سورية بقلوب وزهور كانت مرآة لأغلى علم وللقائد الذي أحبوه..
الرياضيون كانوا في المسيرة الكبرى.. قالوا كلمتهم
وعبروا عن رأيهم.. وجمعنا في هذه السطور بعضاً من كلماتهم..
شعب سورية يحترم قدسيات الآخرين
فواز نصور عضو مجلس الشعب ورئيس نادي جبلة سابقاً قال:
شعب سورية شعب يحترم قدسيات الآخرين ومعتقداتهم، شعب منفتح يعلم ويتعلم من الآخرين، شعب متلاحم تحت قيادته وفكرها الحضاري، شعب سورية الذي لا يقبل بديلاً عن قائده مهما كانت الأثمان، شعب سورية الذي سيعزل المتطرفين ليكون شعب النخب الصالحة الصادقة الأمينة على وطنها وشعبها وتراب أرضها… شعب سورية القوي بجيشه الذي يحمي الجميع في هذا البلد ويحقق أمن الوطن والوحدة الوطنية.. نحن شعب الوحدة الوطنية بأفكارها وهواجسنا لأجل مصلحتنا ومصلحة الوطن. نحن شعب لا نقبل لأحد أن يستغلنا ويقودنا الى استعمار جغرافي جديد وهو استعمار طائفي عرقي مذهبي.
نحن شعب يقودنا شاب مقاوم شجاع مقدام متواضع منفتح حريص يريد للبلد التطور والازدهار والتقدم والخير كل الخير وهذا ما أكده سيادته في خطابه الأخير الإثنين الماضي ودعمته جماهير سورية الحبيبة بكل اطيافها وفي كل ساحاتها وشوارعها وأزقتها، سورية قوية منتصرة سورية كما أراد لها السيد الرئيس وقال عنها إنها بخير طالما قال عنها » أنتم بمثل هذه الروح العظيمة وبمثل هذا الانتماء العميق فسورية بخير»
الأزمة انتهت وانجلت
حاتم الغايب رئيس اتحاد الشرطة السوري عضو المكتب التنفيذي بالاتحاد الرياضي العام قال :
ما يمر به الوطن اراده البعض تسونامي مدمر لسورية قلب العروبة النابض وجدار الممانعة وسورية هي حامل لواء الممانعة ولواء القومية العربية والقضايا المصيرية وعلى رأسها القضية الفلسطينية والمقاومة بكافة أشكالها…
وبكل صدق أقولها نعم الغمامة بدأت تنجلي بعدما اعتصر منها الوعي الكبير لأبناء الوطن والإدارة الحكيمة للأزمة من قبل قيادتنا. ودليلنا أن الأزمة انتهت بعد كلمة الثقة للسيد الرئيس بشار الأسد بخطابه ظهر الاثنين الماضي والمسيرات المليونية التي تلت الخطاب ثاني يوم وعمت ساحات سورية.
نعم الوطن غال وشعبنا واع للمؤامرة بعد أن كشفها وتعامل معها بحذر ولأنها كانت مكشوفة خرجت سورية منها منتصرة بإذن الله ونحن إذ نشكر روسيا والصين على مواقفها المشرفة تجاه سورية إضافة إلى بعض البلدان الأخرى ولايسعنا إلا أن نقول سورية بخير وسورية منتصرة بإذن الله.
غالي والله يا وطن غالي
أحمد الولي رئيس فرع الاتحاد الرياضي بحماة قال: من حبك تعلمنا الحب- من شموخك تعلمنا الإباء- من صمودك تعلمنا الرجولة دماء شهدائك منحتنا الحرية.
لا صوت فوق صوتك ولا كرامة فوق كرامتك ولا ظل إلا تحت علمك يا مهد الديانات السماوية- يا أرض الحضارات الانسانية علمتنا الوفاء والتآخي والتسامح والكبرياء والصمود والمقاومة والعزة والتلاحم كانت ولاتزال الأمن والأمان لهذه اللوحة الفسيفسائية التي ضمت كل أبنائك من كافة الطوائف والأطياف.
لهذا كله: كنت ولا تزال وستظل في مرمى نيران المتآمرين – أعداء الانسانية-أعداء السلام-أعداء الأمن والأمان- أعداء من وضعوا إمكاناتهم وثقلهم السياسي والدبلوماسي والإعلامي وحتى الإجرامي للنيل من صمودك ومواقفك المشرفة تجاه جميع القضايا العربية والدولية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ودعم المقاومة.
ونحن الرياضيين في محافظة حماة- هذه الشريحة الشبابية الواعية من نسيج أبناء سورية الغالية: نؤكد وقوفنا مع المطالب المشروعة ومسيرة الاصلاح التي بدأت عجلتها تسير بسرعة كبيرة. وعزمنا على مواصلة الاهتمام بثقافة وصناعة رياضة تصل بأبطالنا الى تحقيق الإنجازات الرياضية التي تجعل علمنا خفاقاً مرفرفاً على منصات التتويج العربية والقارية والعالمية مع فتح حوارات مستمرة مع الرياضيين الشباب لما لهم من دور فعال في تعميق معنى المواطنة والعمل على خلق مبادرات شبابية ورياضية تغني الوطن بالفكر والثقافة والبطولة وسنعمل على إعدادهم تربوياً ورياضياً ونفسياً وجسدياً لتكريس دورهم في حماية الوطن لتضمن بهم وبسواعدهم حاضرنا ومستقبلنا المشرق.
تسويق الصورة الصحيحة من هنا
جمال ناصر عضو اتحاد الشرطة رئيس اتحاد الجودو سابقاً قال: المؤسسة الرياضية أخذت دورها عندما أكدت على الحالة الوطنية من خلال حثها على متابعة النضال وتثقيف كوادرها لتحقيق المناعة والوقوف بوجه المؤامرة على سورية. ونحن نعاهد السيد الرئيس أن نكون جنداً أوفياء في حقل الرياضة وفي كل محفل وأن نكون خلف كل انجاز وأن نكون في كل مكان نسوق الصورة الصحيحة المعبرة عن سورية في كل مكان وزمان.
ونحن بعد خطاب السيد الرئيس الشامل عززنا ثقتنا بأنفسنا وخرجنا بعفوية ودون توجيه بمسيرات تأييد لحماية الوطن وقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد ومن أجل اللحمة الوطنية وهذه المسيرات التي عمت الوطن هي تأكيد وتأكيد لسيد الوطن وكلمته الاصلاحية الشاملة والتاريخية.
شكراً روسيا والصين
هيثم الحلبي: رئيس قسم التخطيط والطب الرياضي ومشرف ألعاب القوة بنادي الجيش الرياضي المركزي:
إن الرياضة هي من أساسيات ومتطلبات الحياة اليومية في المجتمع وكما قال عنها القائد الخالد حافظ الأسد رمز الأمة العربية:
« إني أرى في الرياضة حياة»
-وتجسيداً لهذا القول انطلقت الرياضة في سورية بدعم من السيد الرئيس بشار الأسد يمارسها السوريون من عامة الشعب وقادته ليمثلونا ابطال الرياضة السورية في البطولات والمحافل الدولية والعربية والقارية وصولاً للعالمية ليرفعوا لنا علمنا الغالي العزيز في كل بقعة من بقاع الأرض ويجعلوه عالياً مرفوعاً خفاقاً في خارجها كما هو في داخلها.
-ومن هنا فإن الرياضيين كافة من عامة الشعب ومن الجيش وقوى الأمن في سورية يحيون القائد العظيم قائد مسيرة التطوير والتحديث في سورية ويؤكدون وقوفهم إلى جانبه صفاً واحداً وبأنهم معه قلباً وقالباً.
ليكمل المشوار الذي بدأه في إصلاح الفساد الداخلي ومحاربة العدو الخارجي والسعي الدؤوب معه نحو إعمار سورية وإبقائها أجمل وأروع وأعظم دولة في العالم.
-كما يؤكد الرياضيون أنهم يحملون الولاء لقائد سورية العظيم في قلوبهم وعقولهم
وأن أبطال الرياضة لم ينسوا واجبهم تجاه وطنهم الغالي وقائدهم الحبيب.
ويؤكدون لقائد الوطن أن الشعب السوري كافة كالجسد الواحد إذا أصيب أحد منهم بمكروه شعر الشعب السوري كله ووقفوا الى جانبه حتى يقاسموه ألمه وترحه، وإذا فرح أحدهم شاركه الجميع الفرح.
والرياضيون السوريون يقولون كلمتهم كسائر الشعب السوري بتوجيه أرقى التهاني لقائد الوطن على صبره وسياسته الحكيمة في تخطي الأزمة التي مرت بها سورية، ويباركون له خروج سورية منها أقوى مما كانت عليه ويقولون:
«أن الريح التي لا تقلعنا…. لا تزيدنا إلا قوة»
-ويوجهون اسمى بطاقات الشكر إلى الدول الحرة التي وقفت مواقف جريئة وشريفة إلى جانب سورية خلال الأزمة التي مرت بها بلادنا الحبيبة ويؤكدون رفضهم لأي تدخل خارجي في شؤون الدولة الداخلية.
-ويقول الرياضيون:
إن ما حدث في سورية هو أكبر دليل على مصداقية رئيسنا في مشواره العظيم الذي يقود به سورية نحو الإعمار والازدهار وعلى قوة سورية العظمى التي باتت تشكل خطراً على كل عدو كان يتربص بالإطاحة بها ومنهم أميركا وإسرائيل.
وصدق من قال: « لا ترمى بالحجارة إلا الأشجار المثمرة»