في مؤتمره الصحفي الثاني الذي أقيم أول أمس في مبنى اتحاد الكرة بدمشق أوضح الكابتن نزار محروس مدرب منتخبنا الوطني لكرة القدم أن الجهاز الفني حاول خلال المعسكر الثالث
للمنتخب التركيز على الجانب الخططي والتكتيكي لدى اللاعبين بالاضافة إلى التدريبات البدنية المعتادة.
ودية دون الطموح
وأشار محروس إلى أن المشكلة التي يعاني منها المنتخب هي عدم تأمين مباريات ودية تتناسب مع طموح الكادر التدريبي لافتا إلى أنه طلب من اتحاد كرة القدم تأمين عدد من المباريات الودية مع منتخبات عربية واجنبية لاكتشاف الاخطاء التي قد يقع بها اللاعبون اثناء هذه المباريات إلا أنه إلى حتى الان لم يتم سوى تأمين مباراتين فقط الاولى مع المنتخب العراقي في 29 من الشهر الحالي في مدينة اربيل العراقية والثانية مع المنتخب العماني في الثالث عشر من الشهر القادم في لبنان.
وبين المحروس أن هناك مساعي لتأمين معسكر خارجي في تركيا بداية الشهر القادم يتخلله عدد من المباريات الودية مع أندية تركية تلعب في دوري الدرجة الاولى.
وفيما يتعلق بمسألة نقل مباراة منتخبنا المقبلة في تصفيات كأس العالم مع منتخب طاجكستان إلى خارج سورية قال المحروس: ان الاتحاد الدولي لكرة القدم طلب من اتحادنا اختيار المكان الذي نريد أن نلعب به هذه المباراة وهناك ثلاثة بلدان مقترحة لاقامة المباراة فيها وهي الاردن ولبنان والعراق.
وحول أداء اللاعبين في الفترة الماضية أكد المدرب ان اللاعبين ملتزمون بالتدريبات ووضعهم البدني يشهد تحسنا واضحا ولكن ما زالت هناك بعض المشاكلات الفنية في بعض المراكز وننتظر المباريات الودية لحلها.
ماذا عن المحترفين؟!
وعن المحترفين أشار المحروس إلى أنها المرة الأولى التي يُستدعى فيها هذا الكم من المحترفين في المنطقة العربية أو في أوروبا وبعضهم اعتذر لظروف استمرار دوريه فيما التزم البعض الآخر بانتظار التحاق سنحاريب ملكي وعودة جورج مراد المنتظرة «يوم امس الجمعة».
وفيما يتعلق بالمهاجم المحترف في أم صلال القطري فراس الخطيب فإنه يتواصل يومياً مع الكادر الفني والإداري للمنتخب وهو مصاب وقد أرسل تقريراً طبياً يؤكد ذلك وسيخضع لفترة علاج وإعادة تاهيل وإذا أصبح جاهزاً سيكون مع المنتخب في التصفيات حسب تأكيدات المحروس.
ودافع نزار محروس المدير الفني لمنتخب سورية بكرة القدم للرجال عن قراره بدعوة المهاجم الدولي محمد زينو للالتحاق بتدريبات المنتخب السوري ، وشرح المحروس أسباب تراجعه عن قراره السابق بعدم استدعاء الزينو بسبب تراجع مستواه والإصابات المتلاحقة التي ألمت به مؤكداً أن قلقاً بات يساوره نتيجة إصابة فراس الخطيب وتأخر التحاق سنحاريب ملكي حتى الآن بمعسكر المنتخب وكذلك وضع جورج مراد الذي لم يرتبط بفريق حتى الآن وهو في السويد حالياً بعيد عن أجواء التحضيرات منذ أسبوع وهذا مايجعله والكادر الفني يحسب حساباً في حال اقتراب موعد التصفيات وسط غياب للمهاجمين في المنتخب باستثناء رجا رافع ولذلك جاء القرار باستدعاء الزينو وتجهيزه بدنياً وفنياً تحسباً لأي طارئ وإنه أفهم الزينو هذا الكلام.
وعند سؤاله عن رأيه باستكمال مباريات الدوري المحلي أكد المحروس أنه شخصياً مع هذا القرار وعلى القيادة الرياضية أن توفر لأنديتنا المناخ المناسب لذلك ودعم الأندية مادياً وأن معلومات لديه تشير إلى رغبة رئيس الاتحاد الرياضي العام موفق جمعة بذلك.
وأخيراً توجه المحروس بالشكر للإعلام الرياضي السوري الذي يقف خلف المنتخب ويدعمه وشدد على ضرورة استمرار هذه الحملة مشيراً في الوقت ذاته الى أنه والكادر الفني المرافق له لن يتخلى عن المنتخب مهما ساءت الظروف لأنه يعتبر عمله مهمة وطنية وشرفا كبيرا لأي مدرب.