في الجزيرة والجهاد.. التغيير لم يحن بعد!

الحسكة – دحام السلطان :لا يزال الأمر الإداري في ناديي الجزيرة والجهاد معلّقاً في الهواء، ولم يعلن الموقف الإداري النهائي الرسمي الجديد عن نفسه بعد حيال الناديين،

fiogf49gjkf0d



منذ أن وضعت معركة المنافسة في الدوري أوزارها بهبوط فريقي الناديين فنياً إلى دوري المظاليم، وهذا الحال برمته لا يزال باهتمام الشارع الرياضي، الذي أعلن عن نفسه وعن موقفه هو الآخر، بخصوص إدارة الأحمد فيصل والمحمود وليد معتبراً كلا الإدارتين خارج حدود قناعاته وقبوله لا عنهما ولا عن القائم عليهما، ولا حتى عن القائم على القائم عليهما، فتابعوا معنا (السالفة).!‏‏


اجتماع رسمي..‏‏


إدارة الجزيرة دعت إلى اجتماع رسمي مغلق و(دسم) بعيداً عن عيون الإعلام مع القيادة داخل الصالة الرياضية، وحضره عدد من المسؤولين الرسميين في المدينة، وتضاربت الأنباء التي تسرّبت عنه وعلى ذمة ولسان (عصفورة) النادي، فتبيّن أن الجلسة الرسمية كانت شفّافة وصريحة إلى أبعد الحدود، وشرحت فيها الجزيرة عبر إدارتها جميع ظروف العمل وأسباب الهبوط وهموم الواقع الإداري في النادي وهي التي يتوفّر فيها 3 مقاعد شاغرة اليوم، وربطت أسباب منغصاتها الفنية بالمال الذي لا يلبي طموح جميع الألعاب وعلى رأسها كرة القدم التي لا تزال (عاصية) في عنق الزجاجة للموسم الثاني على التوالي، وتشير الأنباء التي تدور في الشارع الرياضي أن هناك رأيان وسيكون أحدهما رسمي وقطعي وسيوضح الشكل الحقيقي للإدارة القادمة، ويفيد الأول منهما بترحيل الإدارة كاملة عن الملعب البلدي، وإن صلاحيتها قد انتهت ولم تعد قادرة، أي لم (يطلع معها شيء) في تصحيح صورة النادي التي تمزّقت وتشوّهت وتلك هي إمكانياتها، والبديل بات ضرورياً جداً حيال ذلك، فيما ذهب الرأي الآخر إلى الاعتماد على الترميم فقط لعدم وجود البدائل المناسبة والكوادر القادرة على العطاء بشكل أفضل من الموجود باليد، والاكتفاء بالجود من الموجود، في ضوء وجود مجموعة أسماء بات بمتناول استعراض وتداول الشارع الرياضي على رأي (العصفورة)، من أمثال سميح عبد اللطيف وعبد الله حمزة والمحامي أحمد الحمصي والزميل دحام السلطان…… وسواهم.‏‏


لقاءات ضيّقة..‏‏


في الجهاد الأمور سيئة جداً وغامضة إلى حد بعيد، على الرغم من الزيارات المكوكية لرأس القيادة الرياضية في المحافظة باتجاه عرين نادي الجهاد بمدينة القامشلي، واللقاءات المستمرة (عالضيّق) مع بعض الكوادر الجهادية للتشاور بشأن النادي وإدارته القادمة المنتظرة، والبحث عن البدائل من خلالها، والأضواء جميعها تتجه إلى الصومعة الرياضة الخطيرة والمخيفة المجاورة لفندق القامشلي حيت يتربّع ويجلس فيها الكاهن الإداري الأكبر والفني القديم المحنّك فؤاد القس (شوقي) العالم والعارف بكل خبايا وخفايا الجهاد، والذي لا يزال يمارس كل أشكال الدلال والتدلل في الابتعاد والتنحّي عن المسؤولية التي يريدها الكثيرون من الجهاديين والرسميين في القامشلي والحسكة، أن تكون معقودة بناصية (أبو الأشواق)، بعد أن أفهمتنا الأخبار الواردة من القامشلي، أن (أبو الشوق) قد فتح أبواب صومعته على مصراعيها، وأن فيها ضيوفاً دائمين على الرغم من أنهم من أهل البيت من أمثال المدرب بيرج سركيسيان وسواه من الرياضيين والإداريين الجهاديين، وإن أطراف الحديث كلها تتمحور حول مستقبل الجهاد وإدارته الموعودة، فالتقشير والتأشير و(الشيل والحط) له أبعاد كثيرة من جانب (أبي الشوق) وجماعته المرتبطين به، لكن إلى متى سينتظر الجهاديون الماء البيضاء التي سيخرج بها الزير من البير ويعلن عن نفسه.؟ ومتى ستأخذ القيادة الرياضية القرار الشجاع في التغيير والبحث عن البدائل بعد اعتذار القس فؤاد عن العمل بالكلام الشفهي.؟! فالأسماء كثيرة وسبق أن طرحتها الموقف الرياضي غير مرة لاسيما الذين ظلمهم قدر البشر منهم، أم أن الأمور ستبقى مكانك راوح وإن موعد (حلحلتها) والتغيير فيها لم يحن بعد.. ربما..!‏‏

المزيد..