كأس الاتحاد الآسيوي..الــوحــــدة عـــاد قويـــاً.. والجيـــش اكتفـــى بنقطـــة!
متابعة الموقف الرياضي: أتت الجولة الخامسة من النسخة الثالثة عشرة لمسابقة كأس الاتحاد الآسيوي كما يشتهي فريق الوحدة الذي حقق فوزاً
أعاده للأجواء على حساب العروبة العماني بهدفين لهدف بعد أداء مقبول استحق من خلاله ممثلنا النقاط الثلاث التي يعود الفضل في تحقيقها للهداف رجا رافع صاحب الهدف الأول مثبتاً أن صلاحيته لم تنته بعد كما روّج الكثيرون، وصحيح أن التفوق تحقق من علامة الجزاء إلا أن المنطق والعدل والإنصاف فرض نفسه في النهاية، وبالتالي عاد الوحدة للمنافسة من الباب العريض.
|
|
وعلى الجانب المغاير لم يحقق فريق الجيش النتيجة المرجوة فخرج متعادلاً دون أهداف مع فنجاء العماني، وصحيح أن النتيجة ليست سيئة بالمطلق لأن الأمل ما زال كبيراً، إلا أن التأهل يحتاج جدية هجومية أفضل بكثير من التي شاهدناها في مبارياته الأربع السابقة.
فوز جدير للوحدة
ثأر فريق الوحدة لكرة القدم لخسارته ذهاباً أمام فريق العروبة العماني، فغلبه بهدفين لهدف في الإياب عصر أمس على ملعب صيدا ضمن الجولة الخامسة من مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي، وتقدم للمركز الثاني في المجموعة الثالثة برصيد ست نقاط من أربع مباريات.
استهل الوحدة المباراة ضاغطاً و بحسب تعليمات مدربه رأفت محمد، فارتبك الدفاع العماني و من ورائه الحارس الذي سقط مع كرة رجا الأخطر بالدقيقة العاشرة و التي ردها القائم. وقبلها رد كرة الفارس التي وصلته من تمريرة ذكية من أسامة أومري. ومرت رأسية رجا أمام المرمى خطرة.. ومضت الدقائق برتقالية الخطر حتى منتصف الشوط، فخرج لاعبو العروبة يبادلون الوحدة الهجمات ولكن دون خطورة. وفي الدقائق الأخيرة عاد الوحدة ليضغط من جديد فكانت هناك فرصتان لرجا و فارس، والختام كان مسكاً من هجمة سريعة و تمريرة من أومري تابعها رجا عالماشي بالشباك في الدقيقة 45، لينتهي الشوط الأول بتقدم الوحدة بهدف.
الشوط الثاني بدأ بفرصة عمانية خطرة، مع السعي المتوقع للتعديل. لكن البرتقالي ضغط من جديد وكان هناك كرتان خطرتان للتسجيل والاطمئنان، الأولى أضاعها الحسن متابعاُ كرة المبيض القوبة، و الثانية لأومري المنفرد لكن كرته هزت الشباك من الخارج. بعدها ومن هجمة مرتدة و ثغرة دفاعية سجل المحترف بيتر هدف التعادل للعروبة بالدقيقة 61. الوحدة لم يتأخر بترجيح كفته من جديد، فانفرد الحاج و كانت العرقلة وركلة الجزاء التي سجل منها نصوح نكدلي بالدقيقة 65 . ومضت الدقائق التالية بهجمات متبادلة، وكاد أومري أن يعزز تقدم الوحدة لكن الحارس أنقذ كرته الخطرة. وفرصة أخرى للحاج سددها عالياً.حتى كانت صافرة النهاية التي أعلنت فوز جدير للوحدة 2/1.
وسيلعب الوحدة في الجولة القادمة مع فريق شباب الظاهرية الفلسطيني في مباراة لم يحدد مكانها بعد. بقي القول إنه مثل الوحدة في هذه المباراة اللاعبون: إبراهيم عالمة، علي دياب، محمد غباش، برهان صهيوني،عبد القادر دكة،محمد قطايا، محمد الحسن (ماجد الحاج)، أسامة أومري، خالد مبيض،رجا رافع (علي رمال)،محمد فارس(نصوح نكدلي).
عقم تهديفي
الاكتفاء بهدف واحد في 360 دقيقة ملعوبة بخلاف الوقت المحتسب بدلاً عن ضائع في ثمانية أشواط نعتقد أنها حصيلة بحاجة لإعادة النظر، وهذا برسم المدرب أحمد الشعار المطالب بفك شيفرة دفاعات الخصوم، ونجزم أنه يمتلك الزاد البشري المطلوب لتحقيق ذلك.
وملاحظة ثانية فرضت نفسها في لقاء أمس وهي أن فريق الجيش انخفض مردوده أمام فنجاء عما كان عليه في مباراة الذهاب خلافاً للخصم الذي تطوّر كثيراً وكان قريباً من خطف النقاط الثلاث، فما الذي تغيّر وتبدّل عن مباراة الذهاب؟
الجيش بقي في المركز الثالث للمجموعة الرابعة برصيد أربع نقاط خلف أهلي الخليل الفلسطيني بنقطة مقابل 13 نقطة للمحرق ونقطتين لفنجاء.
بينما الوحدة عاد للمركز الثاني في المجموعة الثالثة برصيد ست نقاط مقابل أربع لشباب الظاهرية الفلسطيني والعروبة العماني و12 للقوة الجوية العراقي.