كتب أمين التحرير: القرعة ضربة حظ أشبه بوجهي المسرح الضاحك والباكي وهكذا كان عندما ابتسمت لفريقين كبيرين هما الريال والبايرن حينما وضعتهما بمواجهة فريقين هما الأضعف في دور الثمانية فولفسبورغ الألماني وبنفيكا البرتغالي على التوالي..
فيما الوجه الآخر كان قاسياً بحق الفرق الأربعة التي تكمل عقد الثمانية فبرشلونة سيلتقي خصماً لدوداً وعنيداً هو اتلتيكو مدريد فيما يذهب باريس سان جرمان والمان سيتي للبحث عن فرصة أولى للتواجد في المربع الذهبي من خلال لقاءين عاصفين بينهما.
جيرمان والسيتي
معركة بوجهين
ونبدأ بهذه المواجهة التي تضع فريقين كبيرين في حالة البحث عن مكان في دور الأربعة لأول مرة في تاريخ مشاركتهما ما يعقد المباراة على الطرفين ويشعل حرارة المواجهة إلى الحدود القصوى على الرغم أن الناحية النظرية تشير إلى أفضلية نسبية للفريق الباريسي الذي يقدم مستويات مميزة سواء على الصعيد المحلي أم الأوروبي ولكن نعرف جميعاً أن المان سيتي بطابع كرته الإنكليزية القوية قادر على قلب الموازين وتحقيق الطموحات ليعوض ما فاته محلياً.
برشلونة وأتلتيكو مدريد
إنها اشبه بمنافسة مستمرة ومفتوحة تحمل على طبق متعتها كثيراً من الإثارة والمنافسة فبرشلونة يمر هذه الأيام بمرحلة ذهبية يتوجها الثلاثي المرعب بكل فنون الكرة لكن أبناء المدرب الأرجنتيني سيميوني يعرفون جيداً خصمهم القوي وهم يمتلكون من القوة والشراسة في الملعب الكثير من الأوراق القادرة على إحراج البرشا وسحب البساط من تحت أقدام لاعبين على الرغم من أن المواجهتين الأخيرتين في الدوري كانت نتيجتهما لمصلحة برشلونة.
سهلتان للريال والبايرن
يعرف الجميع أن الريال هو الأقدر والأميز للانتقال إلى المربع الذهبي على حساب خصمه الألماني فولفسبورغ الذي سيجاهد لتقديم مستوى ينافس فيه الملكي الطامح للقب الحادي عشر وهذا ما يصعب المباراة قليلاً للفريقين..!
أما البايرن فكفته التاريخية وحضوره الحالي, يشيران بوضوح إلى أرجحية كفته الفنية في الميدان على خصمه البرتغالي بنفيكا الذي سبق له خسارة أربعة لقاءات من 6 في دوري الأبطال وتعادلا مرتين فهل يمتلك من الأوراق ما يساعده على قلب وجه التاريخ رغم الحالة الصعبة التي يمر بها..؟