دمشق -علي زوباري:لاشك أن عملية الترميم التي طالت اتحاد الطائرة مؤخراً قد شكلت دافعاً معنوياً لهذا الاتحاد لكي يعمل ويهتم بشكل أفضل خلافاً لما
كان سائداً سابقاً ولكن أن يقدم شيئاً وأن تكون النتيجة شيئاً آخر أمر غير … خاصة وأن من تم انتقاؤه في الاتحاد الجديد من أهل الخبرة الفنية والادارية والعمل المسؤول ولكن هذا يحتاج إلى حضور دائم لاجتماعات هذا الاتحاد ولجانه خاصة تلك اللجان التي نعتبرها عماد اللعبة ومحركها الاساسي والمقصود هنا لجنة المدربين والحكام والمنتخبات وبالتالي التواجد المستمر لدراسة ومناقشة واقع اللعبة التي غابت تماما عربيا ودوليا أمر يدعو إليه كل محبي هذه اللعبة لذلك علينا قبل أن نسمي اللجان أن نفعلها بما يخدم الكرة الطائرة السورية لانتهم بعضنا البعض بالتقصير.
ولايشك أحد بقدرة ممن تم تكليفه لقيادة هذه اللجان بالعمل الجاد والهادف هذا إن أبدى هؤلاء العمل طوعا وبدون اجبار من أحد.
وليس المهم أن نضع الأسماء وإنما أن يكون انتقاء هؤلاء بشكل جيد وبعد دراسة تخدم اللعبة خاصة وإن من تم انتقاءه من المحافظات التي لا توجد فيها كرة طائرة بالأصل وهذا ما يطرح عدة أسئلة يعرف تماماً الاتحاد إجابتها ولا يجوز تغاضي المحافظات النشيطة والمتميزة باستمرار بهذا الصدد لأنه لو تم ذلك من خلال معيار الالتزام بالدوري ومفرداته لكان الاختيار أفضل للجميع وهل ذنب المحافظات التي تمارس الكرة الطائرة حرمانها من أبسط حقوقها هو قيادة عملية التغيير التي تشهدها وهذه اللعبة خاصة وأن اتحاد اللعبة على مفترق طرق من إقامة مراكز تدريبية من خلال تجمعات تتضمن بعض المحافظات التي تمارس بها الكرة الطائرة وإن الدور الذي يقوم من تم اختياره لهذه المهمة سيكون له آثار سلبية بالنظر إلى الدور الذي يقوم به من له الحق بقيادة الإشراف على هذه المراكز ومن حق اللاعب أن يسأل عمن يشرف على تدريبه واختياره لأن التكليف في بعض الأحيان يكون باهظاً وأثاره تعكس ما نطمح إليه.