دمشق- مفيد سليمان:بعد خمول وثبات فرضتهما الظروف عادت الروح الى ملاعب نادي الوحدة في قلب العاصمة دمشق
مع بدء المدرسة الصيفية الخاصة بلعبتي كرة القدم وكرة السلة، فقد استقبل النادي مئات الاطفال الذين يعشقون هاتين اللعبتين ليتدربوا ويتعلموا مبادىء اهم واشهر لعبتين رياضيتين..
لكن وبصراحة نقول ان ابناء النادي والرياضيين فيه يعيشون حالة قلق واضحة، فإذا تجاوزنا المدرسة الصيفية فإن النادي شبه مهجور، وفرق النادي في معظم الالعاب متوقفة، والسبب الرئيسي ليس توقف النشاط، بل عدم توافر المال في خزينة النادي الامر الذي تتحمله الادارة فقط، لانها معنية أولاً وثانياً وثالثاً بتأمين المال، والا مادورها ولماذا اتت الى الادارة وهي تعرف ان النادي والعابه يحتاجان الكثير من المال، وخاصة كرة القدم اللعبة المحترفة والشعبية الاولى،وكرة السلة اللعبة المحترفة ايضاً والشعبية ايضاً، علماً ان هناك اتهامات كبيرة لمجلس الادارة بالاهتمام الزائد عن الحد بكرة السلة نظراً لاتفاق عدد من الاعضاء مع بعضهم البعض لإنجاح كرة السلة وعدم التقصير معها حتى لايحرج القائمون عليها وهم المقربون كثيراً من رئيس النادي وزملائه الاعضاء..
ومن خلال اتصالات واحاديث مع عدد من «الوحداوية» بحكم علاقتنا بالنادي والمكلفين بمتابعة اخباره، كان هناك تأكيد على ان الادارة مقصرة جداً بالشأن المالي، وانها تستطيع إن استخدمت علاقاتها الشخصية في تأمين اكثر مايحتاجه النادي، لكنها وتحديداً بعض اعضاء الادارة يفضلون استخدام هذه العلاقات لمصالحهم الخاصة بعض الشيء، هكذا قال عدد من الوحداوية من ابناء وانصار النادي.. ويتساءل البعض عن موضوع منشأة النادي التي كانت في رأيهم عملية تخدير من رئيس النادي الذي قال انه يتم العمل لمصلحة النادي وانه يحضر لمستقبل مشرق وعظيم، ولكن بعد ان كانت هناك وعود وكلام عن حلول قريبة انتهى كل شيء، وانتهت حكاية المشروع العظيم وذهبت مع الريح.. فما الذي حصل وماهو الذي تغير ياترى؟ نعم نادي الوحدة شاء من شاء وأبى من أبى نادٍ عريق وكبير، ومن المهم ان يجد الحلول وعدم اضاعة الوقت والا فليعلن مجلس الادارة عجزه وفشله، ويعلن اســتقالته التي وعد بها اذا لم يستطع تحقيق مايسعى اليه، فالملاعب غير مؤهلة والمسبح الذي سحب من المستثمر منذ مدة مغلق حالياً ولاندري الى متى؟..
وضاع على النادي بسبب هذا الاغلاق الملايين الكثيرة والمسؤولية بصراحة على الادارة..
ونؤكد أنه لابد من حلول او الاستقالة لمن لا يريد ان يتفرغ ويعمل من اجل النادي.. مع تقديرنا لكل من عمل وسعى وحاول جاهداً لتقديم شيء ونحن لاننكر جهد احد وانما الحقيقة يجب ان نقولها ويجب ان يقولوها هم الذين يعملون لأن من يعمل قد يخطىء وقد يصيب «خذوها بروح رياضية» وتقبلوها برحابة صدر ايماناً بإقران القول بالفعل…