كيف عاد العطار إلى تدريب كرة الطليعة؟
حماة- فراس تفتنازي:بعد أن تلقى فريق رجال كرة الطليعة ثلاث خسارات متتالية في أولى ثلاث مباريات له في مرحلة إياب المجموعة الأولى من دوري المحترفين الحالي ,
والتي جاءت أمام فرق جبلة وحطين والجزيرة كان لابد من إدارة نادي الطليعة أن تتحرك سريعاً لإحداث صدمة إيجابية في الفريق من أجل انعاشه بعد هذه الخسارات المتتالية وكي لا تزداد جراحات الفريق بخسارات أخرى وبهدف منع تراجع مركز الفريق على سلم ترتيب المجموعة فما هي الوسائل التي اتبعتها إدارة النادي من أجل إنقاذ فريقها الكروي من هذه الخسارات؟
|
|
وضع النقاط على الحروف
قامت إدارة النادي ممثلة برئيس النادي المهندس أيمن ملندي بالاجتماع مع أفراد الفريق الكروي بعد خسارته الثالثة أمام فريق الجزيرة مباشرة وفي مكان إقامة الفريق الطلعاوي في فندق الجلاء بدمشق والغاية الأساسية من هذا الاجتماع كانت لمعرفة أسباب هذه الخسارات المتكررة في ثلاث مباريات الأولى له في الإياب ومن أجل وضع النقاط على الحروف بخصوص معرفة الخلل الذي يعاني الفريق منه وتسبب بتلك الخسارات ولكن خلال هذا الاجتماع قام كل من المدير الفني للفريق محمد جودت ومدرب الفريق فراس قاشوش بتقديم استقالته الخطية من عمله في الكادر التدريبي للفريق محملين نفسيهما مسؤولية هذه النتائج وبكل شفافية متمنين كل التوفيق للفريق الطلعاوي في مبارياته القادمة.
وبعدها قام رئيس نادي الطليعة الملندي وأعضاء الإدارة الحاضرون لهذا الاجتماع بالموافقة على هذه الاستقالة شاكرين المدربين المذكورين على الجهود الكبيرة التي بذلاها في قيادتهما التدريبية للفريق في المرحلة السابقة متمنين لهما التوفيق في عملهم التدريبي مع أي فريق آخر.
قرار فوري
وبعد الانتهاء من الاجتماع مع أفراد الفريق الكروي قام رئيس النادي خلال اجتماع خاص مع أعضاء الإدارة الذين كانوا حاضرين معه في دمشق بالتشاور حول ضرورة وجود مدرب جيد قادر على إنقاذ الفريق من مسلسل الخسارات السابقة التي تعرض لها فتم بعد ذلك اتخاذ قرار إداري بتعيين المدرب محمد عطار ليستلم قيادة الفريق تدريبياً في هذه المرحلة وخاصة أنه قد سبق للعطار وأن قاد الفريق في عدة مواسم سابقة وهو على معرفة تامة بجميع لاعبي الفريق ويعرف كيف يتعامل في المراحل الصعبة على أمل تحسين نتائج الفريق تحت قيادته تدريبياً للفريق من جديد.
الانضباط أساس النجاح
المدرب محمد عطار وبعد استلامه لمهامه التدريبية مع الفريق مباشرة قام بالاجتماع مع لاعبي الفريق مؤكداً لهم على ضرورة التقيد بعدة مواضيع أساسية أهمها ضرورة نسيان جميع المباريات والخسارات السابقة التي تعرض لها الفريق, وضرورة مضاعفة الجهود من جميع اللاعبين لتحسين النتائج في المباريات القادمة مؤكداً لهم أيضاً على ضرورة التقيد بالحالة الانضباطية للفريق داخل وخارج أرض الملعب حيث إن الانضباط هو أساس النجاح لأي فريق في أي بطولة كانت.
أول الغيث قطرة
وعلى مبدأ( أول الغيث قطرة) دخل الفريق الطلعاوي مباراته الرابعة في مرحلة الإياب والأولى له تحت قيادة العطار في هذه المرحلة والتي كانت مع فريق الحرية, وكان أمام الفريق هدف واحد وهو إيقاف مسلسل الخسارات تحت أي عنوان سواء بالفوز أو التعادل فقدم الفريق مباراة جيدة ونجح نوعاً ما بتحقيق هذا الهدف بتعادله مع الحرية بهذه المباراة بهدف لهدف على أمل أن تنتقل نتائجه إلى مرحلة تحقيق الفوز في المباريات القادمة تحت قيادة مدربه القديم الجديد محمد عطار