لست ممن يشمتون بأحد، أو ممن ينتهز الفرصة للاصطياد في الماء العكر، ولكن في ذهني عدة أمور أحببت أن أوردها على عجالة متمنيا أن أجد عليها من أحد جوابا شافيا..مع أني اعرف أجوبة البعض منها جيدا…
أفرحني التغيير الذي تم في مفصل هام من مفاصل اللعبة عندما تم اختيار الزميل قتيبة الرفاعي ليكون أمين سر اتحاد كرة القدم خلفا لتوفيق سرحان الذي شغل هذا المنصب لفترات طويلة متقطعة، ولم أسمع سوى اسمين غيره تسلما المكان على عجل وغادروه، وثمة من يردد: ماذا لو لم ينتهي عقد السرحان، هل كان سيتم التغيير أم أن صلاحية السرحان انتهت بالنسبة للبعض، أم أن “للوحداوية” دور في هذا التعيين، مع احترامي وثقتي بكفاءة زميلي وصديقي قتيبة ومهنيته العالية في العمل
كل التسريبات من داخل قبة الفيحاء وخارجها تشير إلى تبديل مدرب المنتخب الأول فجر إبراهيم في الدور القادم من التصفيات مهما كانت نتيجة المباراة القادمة، لماذا ولمصلحة من هذه التسريبات في هذه الأوقات، وهل من سيأتي سيكون أكثر جدارة، ولماذا اختلفت القناعات بالمدرب، رغم كثرة الجدل حوله منذ سنوات..؟
وصل قطار الدوري إلى نهايته تقريبا، وبدأت التكهنات حول الهبوط فكثرت الإشاعات حول الأمر، ولايسعني إلا أن أقول لماذا تطبق القوانين اليوم على البعض وتم غض الطرف عنها في المواسم السابقة، ومادام الدوري بهذه الشاكلة عبارة عن حراك لا يقدم ولا يؤخر لمصلحة اللعبة فدهوا كرة القدم في هذه الفترة بالذات لتكون متنفسا للجميع، ولاتحملوها أكثر مما تحتمل، لأنه منذ البداية تركوها هكذا، وحتى “ينصلح” الحال سيكون لكل حادث حديث ويتم ترتيب البيت الكروي بأناقة أكثر.
– لجان اتحاد اللعبة على مختلف تسمياتها يبدو أنها باتت مجالا للغلط من قبل الكثيرين الذين وجدوا أنها عبارة عن جوائز ترضية، والبعض الآخر “تنفيعة” والبعض مجرد وجاهة وليس بيدها الحل والربط، وبات كل من له معارف يمكن أن يزج بنفسه بواحدة من هذه اللجان، ولأن “المي تكذب الغطاس” أتمنى ان اسمع عكس ذلك.
– غياب أعضاء اتحاد اللعبة عن المؤتمر الأخير جعل البعض يتساءل ماذا وراء الكواليس ومن الذي يدير الاتحاد فعليا، ومن الذي سيقوم بالإصلاح ومن الذي سيعرقل العمل، أم أن الكل في النهاية سيرضخ أمام الأمر الواقع..؟
بسام جميدة