الوقت الضائع إشاعات قاتلة

الإشاعات في ميادين الكرة الإنكليزية تكاد لا تطاق بنظر المتابعين وكأنها سبيل لجلب عدد كبير من القراء،

fiogf49gjkf0d


وبناءً عليه نلاحظ في موقع هيئة الإذاعة البريطانية بوابة يومية عنوانها آخر الإشاعات واللافت أن نسبة كبيرة من الأخبار الواردة يومياً لا تتطابق على أرض الواقع وتبقى أخباراً ترويجية.‏


الصحافة الإنكليزية روّجت في أوقات كثيرة هذا الموسم انتهاء الشراكة بين فان غال ومان يونايتد وفي كل نتيجة سلبية لليونايتد يطفو الخبر على السطح لدرجة أن المدرب الهولندي أخذ التطمينات اللازمة، ثم خرج على الصحافة بالقول الجريء: كل مايقال عن الاتفاق بين مورينيو وإدارة المان يونايتد من تأليف الصحافة.‏


كثيراً ما تناولت الصحافة في الصيف الفائت أن دي خيا حارس اليونايتد وقّع للملكي حتى انتهى سوق الانتقالات ولم يحدث شيء وفي الانتقالات الشتوية لم يطرأ جديد وفي هذه الأثناء نسمع يومياً خبراً في هذا الإطار لدرجة أن المتابع ينفر مما يتم تداوله ويبقى حبراً على ورق.‏


كثيراً ما ربطت المواقع العنكبوتية الإنكليزية بقرب رحيل اللاعب العاجي يايا توريه عن المان سيتي في الصيف المقبل لمجرد التعاقد مع المدرب غوارديولا الذي لا تربطه علاقة وطيدة مع اللاعب، ورغم صحة الأنباء الواردة بهذا الخصوص إلا أن الأمور قد لا تترجم على أرض الواقع ومن الجائز اجتماع اللاعب والمدرب بمجرد تقارب وجهات النظر وخاصة أن اللاعب يتقاضى مبلغاً كبيراً قد لا يجد من يدفعه.‏


ما أكثر الإشاعات التي ربطت مغادرة زلاتان إبراهيموفيتش عن الباريسي ومجيئه إلى الدوري الإنكليزي لكن ذلك لم يحدث، علماً أن الإشاعات الإنكليزية كانت تربطه بالريميرليغ كل يوم.‏


الآن نسمع ارتباط اليونايتد والسيتي وتشيلسي بنيمار ويتداول أن السيتي ربما يأتي بميسي إلى الدوري الإنكليزي ولكن ذلك يعد ضرباً من الجنون ولا يمكن تصديقه عند أي مشجع كاتالوني.‏


باختصار ذلك هو عالم الصحافة التي تبحث عن الترويج بمجرد بث خبر يهتم به جمهور المستديرة.‏

المزيد..