نجحت ألعاب القوى في دمشق هذا العام بتصدر الترتيب العام للجمهورية للمرة الأولى في تاريخها ولتتفوق على أندية لها عراقتها في هذه اللعبة كالجيش الذي شارك بالبطولة كهيئة.
ويبدو أن الاهتمام من قبل فرع دمشق للاتحاد الرياضي بأم الألعاب أعطاها الأولوية في عمله نظراً لأهميتها وكثرة مسابقاتها وميدالياتها وضرورة رفد المنتخبات الوطنية بلاعبين من خلال إقامته معسكرات خارجية وتقديم التجهيزات وكل ما يلزم لتطور اللعبة.
وجاء تعاون فرع دمشق مع اتحاد اللعبة والأندية ومديرية التربية وإعادة تفعيل عمل المراكز التدريبية بعد إلغائها ليساهم في هذا الإنجاز وتطوير اللعبة في دمشق.
وأشار رئيس اللجنة الفنية لألعاب القوى في دمشق بأن الدعم الذي توفر للعبة هذا العام لم يكن موجوداً سابقاً من إمكانات وحوافز ومتابعة ومعسكرات.
وأضاف بأن الاهتمام بهذه اللعبة يحتاج إلى أربع أو خمس سنوات حتى حصدنا هذه النتائج وحققنا مراكز متقدمة.
وأعلن السيد صلاح الدين رمضان رئيس فرع دمشق للاتحاد الرياضي بتغطية تكاليف ألعاب القوى في الأندية الدمشقية والتي طالبها بأن تولي هذه اللعبة الاهتمام المطلوب والفرع جاهز لتغطية كل التكاليف نظراً لأهميتها والتي تحتاج لقواعد رياضية واسعة مؤكداً أن فرع دمشق جاهز لتقديم كل ما يلزم بتطوير الألعاب الفردية.
جدير ذكره أن أم الألعاب في دمشق تفتقر إلى المضمار حيث لا يوجد سوى مضمار في العباسيين وترين وهما بحاجة لإعادة تأهيل.
أما الفيحاء والجلاء فملاعبهما بدون مضمار وهي تمارس في أندية المحافظة والعرين وقاسيون.