كان أمراً أشبه بالحلم وكان مجرد طرحه هو خرافة من أساطير علاء الدين لكنه حدث أنور عبد القادر وهشام خلف على رأس الهرم الكروي الأزوري وشارة البدء من عند المشجع الأزرق وعضو الإدارة السابق محمد الجوزة الذي اتصل بالطرفين ظهر يوم الاثنين
ودعاهم لمنزله فحضروا مساء وبعدها أتى رئيس النادي العطية وبسام النوري واللاعب العتيق المهندس المقداد سوادي وما هي إلا نظرة واحدة فسلام وعناق لتطوى صفحة الماضي وخلافه للأبد
وهنا اتفق الاثنان النادي بخطر وعلينا قيادته وإنقاذه ودعونا من كل التسميات فهذا الفتوة ولا شيء سواه. هذا الخبر انتشر كالنار في الهشيم مع منتصف ليل الاثنين والثلاثاء أكدت الإدارة الأزورية كل ذلك بمؤتمر صحفي ولقاء مع لاعبها وكان خبر الإدارة هو تعيين الكابتن أنور عبد القادر كمديراً فنياً والخلف هشام مدرباً بعد أن يكون قد أنهى ارتباطه مع الوثباويين وإبقاء بسام النوري كمشرف إداري واقتراح المهندس المقداد سوادي كعضو بالإدارة ومسؤولاً لمكتب الألعاب الجماعية وخلال هذه الجلسة وجه الشكر لمحمد الجوزة على مبادرته التاريخية بعدها تحدث أبو البراء وأبو ربيع عن مرحلة العمل القادم وعن استراتيجية النجاح التي ستضمن للأزوري الاستقرار وأعلن عن معسكر خلال هذا الأسبوع ربما بمدينة القنيطرة ولعشرة أيام ومن خلال المؤتمر أكد الكابتن أنور بأنه يمد يده للجميع ويسامح الكابتن صالح مطر رفيق دربه بعدها زف رئيس النادي للاعبين خبر إيقاف عقوبة الحسم المادي (كما هو متوقع) وتأجيلها لما بعد مباراة الاتحاد بأول مباريات الفريق إياباً فإن تحقق الفوز ألغيت العقوبة وإلا ستعود من جديد .. وظهر الأربعاء كان الكابتن أنور يقود أول تدريبات الفتوة بعد غياب عنه قارب السبعة أشهر وسط حشد جماهيري كبير وسيتبعه اليوم الكابتن هشام خلف بعد أن ينهي ارتباطه الحمصي وسط تفاؤل جماهيري بعودة ألق أزرق الدير من جديد.