متابعة- مالك صقر: تبخرت أحلام عشاق الكرة المجداوية بالمنافسة على وصافة الدوري السوري للمحترفين بالرغم من أن الظروف ونتائج المباريات خدمته لكن لم يحسن استغلالها والتعامل معها بالطريقة المناسبة
ويرى البعض أن الفرصة ضاعت بعد أن تعرض الفريق للخسارة الثانية أمام فريق مصفاة بانياس الذي أبى أن يخرج من الدور الثاني دون أن يترك بصمة بالرغم من غياب عدد من اللاعبين. لكن علينا أن ندرك بأن الحماس لايكفي لبناء كرة القدم.. الخبرة والتكتيك والواقعية هي التي فرضت نفسها في لقاءات المجد مع الفرق علينا أن لانحمل لاعبي المجد فوق طاقتهم فهم بحاجة لعمل وجهد كبيرين لكي يكتسبوا الخبرة التي تمكنهم من المنافسة.
وكماذكرت سابقاً الحماس والاستحواذ وضياع الفرص السهلة وعدم التركيز أمام مرمى الخصم كلها عوامل يعاني منها فريق المجد خلال الفترة الحالية.
ومن خلال لقائي الطليعة والمصفاة فرص بالجملة وسيطرة في معظم مراحل اللقاءين حتى ضربة الجزاء أهدرها الحريري أمام فريق المصفاة بالطريقة والأسلوب التي سدد بها الكرة وكأنه في حصة تدريبية.
ناهيك عن غياب الدافع والتركيز من مهاجمي المجد أمام مرمى الخصم وعلى الجهاز الفني والإداري وحتى إدارة النادي إعادة النظر في بناء فريق المجد بالشكل الذي يلبي طموح محبي الفريق .
واضاف المدرب عماد دحبور بعد الانتهاء من الموسم الحالي:
إذا كنا نريد المنافسة والبقاء في دوري الدرجة الأولى علينا البحث عن استقدام لاعبين أصحاب خبرة في الموسم القادم وهذا ماستتم مناقشته مع إدارة النادي وبالنســبة لكأس الجمهورية أكد الدحبور أنه بعد أن فقدنا المنافسة على وصافة الدوري علينــا التركيــز والعمـــل على تعويــض مافاتنـــا وطموحنا مشروع بالرغم من الخلل الذي يعاني منه الفريق في خط الدفاع والهجوم، علماً إنه لايوجد لدينا مشكلة بالوصول إلى مرمى الخصم المشكلة باللمسة الأخيرة الناحية البدنية جيدة والانسجام وصل لدرجة كبيرة لكن مشكلة فريق المجد بالدرجة تكمن بغياب الهداف بكل صراحة.