الدمام – محمود قرقورا:
حزن لاعبو منتخبنا الوطني للشباب على ضياع فوز لاح في الأفق مع غروب شمس
المباراة بتسديدة هاني الطيار التي ردها الحارس الكوري بأعجوبة لعب المنتخبان بطريقة 4 – 4 – 2.
وكما توقع مدربنا محمد جمعة جاءت المباراة حذرة جداً ولكن حذرنا كان مبالغاً فيه لدرجة أن تواجدنا داخل منطقة الجزاء الكورية اقتصر على كرتين الأولى مع الدقائق الأولى لزياد عجوز لم ينجح في عملية المقص والثانية مع نهاية الشوط إثر كرة حرة تهادت أمام الطيار الذي لم يحسن التعامل معها.
عموماً أثرت الغيابات كثيراً على أداء منتخبنا الذي اعتمد المناولات الطويلة دون فائدة وخاصة أن مهاجمنا العبادي أقصر لاعبي الفريقين, وظهر واضحاً في النصف الأول التفوق الكوري في الالتحام البدني.
وفي الكرات العالية نتيجة الطول الفارع للكوريين وإن كان هناك من حسنة لمنتخبنا في الشوط الأول فهي الخروج بالتعادل الذي رسم له مدربنا الجمعة بسبب التألق الدفاعي الذي ساهم به المدافعون الأربعة.
أبرز الكرات الخطرة في الشوط الأول كانت عن طريقة التسديد البعيد من الطرفين والذي أخطأ المرمى, ومن منتخبنا سدد ميدو كرة خجولة جداً وبالمقابل كان حارسنا واثقاً وحسن التوقيت في التعامل مع الكرات الكورية.
في الثاني تغير أداء منتخبنا نحو الأفضل, وحدّ منتخبنا من سيطرة الكويين على منتصف الملعب وتحرر العبادي من الدفاع الكوري أكثر من مرة واعتمدنا التسديد البعيد الذي كاد يثمر عبر تسديدة المدافع أحمد صالح تعذّب الحارس الكوري في إبعادها.
مع نهاية المباراة جاء الهدف القاتل الذي سجله كيم يونغ غون في الوقت بدل الضائع على يمين الحارس ونتمنى أن لا يؤثر على معنويات لاعبينا في المباراة القادمة.
ويبقى على منتخبنا أن يفوز في المباراتين القادمتين في المؤتمر الصحفي قال مدربنا: المباراة سارت كما خططنا وأردنا وأدركنا ضعف الدفاع الكوري وهو أسوأ خطوطه وأغلقنا منطقتنا بفضل بسالة المدافعين الذين أدوا مباراة دون أخطاء, وأضعنا فرصاً ولو سجلنا أولاً لخرجنا فائزين.
المدرب الكوري: واجهتنا صعوبات شديدة ولكن تمكنا من الفوز, ولم نكن نتوقع الدفاع السوري بهذه القوّة.
لقطات:
عدي جفال أثر على سير المباراة بنظر الجمعة والمباراة القادمة سيكون جاهزاً.
الجالية السورية رافقت المنتخب من الفندق وحتى الملعب وحضرت رابطة المشجعين التمرين وتواجدت في الملعب وشجعت بحرارة طوال المباراة.
طالب محمد جمعة الإسراع بإحضار عمر السوما من سورية لأن الاتحاد الآسيوي أخبرهم بأنه قد سمح له باللعب مع المنتخب.
أجمع الجميع على أن أفضل لاعب بالمباراة هو الكوري كوجوشول.