محمد أبو غالون-أيام معدودة تفصل المدرب الروماني تيتا استمراريته في لتدريب الكرة الإتحادية
وخاصة بعد الأداء الذي يقدم تلاميذه في المباريات التي يرأسها الدوري ودوري أبطال العرب نتيجة الأخطاء التكتيكية والفنية التي تحصل في المباريات حسب وجهة نظر الكثير من الخبرات الكروية بالنادي. لذلك أصبح من المؤكد عودة الكابتن حسين عفش مع شقيقه الكابتن محمد عفش لقيادة المدرسة الاتحادية بعد أن يتعافى العفش الصغير من الوعكة الصحية التي الزمته الفراش« بالسلامة» وبسبب مرضه أرجئت المفاوضات الإتحادية مع العفش.
ومن جانب آخر فقد تركت مباراة الإتحادي مع اتحاد عنابة حالة فريدة هي الأولى في تاريخ أنديتنا .عندما قام أصحاب الاجسام المنفوخة« بودكارد» الادارة الإتحادية والذين لا يميزون المدرب من اللاعب والإداري من صاحب الإنجاز . وما حصل في تلك المباراة »مهزلة ومعيب»
وذلك عندما صادف دخولنا الملعب شاهدنا الكابتن المدرب الوطني فاتح ذكي مع اللاعب الدولي مهند البوشي يتعرضان للتوبيخ والدفش مع بعض الكلمات غير اللائقة من حراس باب المنصة الرئيسية للملعب « البودي كارد» الذي قامت إدارة النادي بوضعهم على الباب مقابل أموال دفعتها الإدارة وسط الضائقة المالية للنادي. ولم يتعرف هؤلاء على الكابتن فاتح ومهند البوشي- رغم التوسلات من بعض الموجودين وتعريفهم بالذكي والبوشي ولكن القوة الجسدية لهؤلاء المرتزقة حالت دون دخول أحد أبرز وأكبر المدربين في سورية مع أحد أبرز نجوم الكرة السورية. ومن جانبنا حاولنا التوسل للمرتزقة من أجل دخولهما المنصة الرئيسية وكادت أن تودي بنا أيضاً إلى خارج الملعب . لذلك يجب على القيادة الرياضية التي أعادت المنصة الرئيسية لعهدتها عدم وقوف أمثال هؤلاء المرتزقة على أبواب الملعب .لأن المنصة الرئيسية أولاً وأخيراً هي لمن أفنى عمره وعرقه في الملاعب وليس لمن يدفع الأموال.