منتخبنا الشاب بكرة القدم على أهبة الاستعداد لخوض غمار مباريات نهائيات آسيا القادمة جو أسري تسوده المحبة .. وتصميم على الفوز باللقب والتأهل لكأس العالم

بدأ الحمل التدريبي ينخفض لدى منتخب الشباب لكرة القدم ولأسباب فنية بحتة كما صرح المدرب محمد جمعة الذي واكب هذا المنتخب النشيط وأشرف على تدريبه لأكثر من ثلاث سنوات

fiogf49gjkf0d


متتالية ,حقق معه الكثير من الانتصارات في استحقاقات داخلية وعربية وقارية,وهاهو يسير معه نحو نهائيات كأس آسيا التي سيخوض أولى مبارياتها في السعودية (الدمام ) في الحادي والثلاثين من الشهر الحالي‏



ويحدوه الأمل في أن يكون فريقه من الأربعة الأوائل في هذه التصفيات المؤهلة لكأس العالم والتي ستدور رحاها هي الأخرى في مصر منتصف العام القادم, وهكذا يبقى من الزمن حوالي الأسبوعين يشرف الكادر الفني والتدريبي الذي يقوده الخلوق أحمد مسعود على كافة الاستعدادات والحالة النفسية والجسدية للاعبين الذين تم تهيأتهم وتأهيلهم على أحسن وجه ,الأمر الذي يكفل تفوقهم في النهائيات القادمة وتألقهم الذي يضمن تأهلهم إلى نهائيات كأس العالم .‏



اللاعبون: أخذنا الجرعات الكافية من التدريب ومن الاستعداد للنهائيات‏


الموقف الرياضي التقت الكادر الفني والتدريبي وعدد لا بأس به من اللاعبين تستطلع منهم الخبر وتقف على حدود استعداداتهم لهذه النهائيات ..‏


تأمين كافة مستلزمات المنتخب :‏


وفي البداية كان اللقاء مع السيد أحمد مسعود عضو اتحاد كرة القدم ومدير المنتخب والبعثة إلى النهائيات ومما قاله لنا : إنه تم تأمين كافة مستلزمات النجاح بما في ذلك المعسكرات والدورات التي شاركنا فيها سابقا, وكان أخرها تلك التي أقيمت في السعودية ومصر والسعودية والأردن,وأحرزنا فيها المركز الثاني وبفارق هدف وحيد عن المركز الأول واتحاد كرة القدم قدم كل ما هو مطلوب منه (معسكرات ومباريات ) وتم تأمين‏



كافة مستلزمات اللاعبين وتم الإشراف على حالتهم النفسية ,وأعتقد أن روح المحبة السائدة في الفريق بعثت الألفة بين اللاعبين والجهاز الفني والإداري .‏


وعن الاستعداد لنهائيات آسيا المؤهلة لبطولة العالم قال: هناك رغبة بتحقيق فوز من الجميع يليق بسورية وبسمعة الرياضة السورية,ولدينا الانضباط الذي قل نظيره في المنتخبات العالمية المثيلة, وأعتقد أن كل ما بنيناه هو من مقومات تحقيق النجاح الذي نسعى باتجاهه.‏


وعن إدارته للمنتخب قال: إنني أتعامل مع كل لاعب على أنه واحد من أبنائي وهم يعاملونني كأب وكأخ كبير وهذا انعكس إيجابا على تطور المنتخب الذي يتمتع بروح الفريق الواحد .‏


تجديد الثقة بالكادر‏



الفني والتدريبي :‏


الكابتن محمد جمعة مدرب منتخب الشباب قال :إنه وبعد أن شاركنا في نهائيات كأس آسيا العام الماضي,وبعد أن قدم المنتخب مستوى مشرفا بعد صعوده إلى الدور الثاني وخسارتنا أمام انكلترا 3/1 جدد اتحاد الكرة الثقة بالجهاز الفني والإداري لهذا العام وتابعنا به كمنتخب شباب, واستطعنا من أول مشاركة في الشهر قبل الأخير من العام الماضي أن نحصل على المركز الأول بعد فوزنا على قطر وبوتان وتركمانستان وتعادلنا مع طاجكستان بسبب الامتحانات المدرسية ومشاركة اللاعبين مع أنديتهم في دوري الشباب ومنذ الشهر الرابع بدأنا بالمعسكرات المتقطعة حفاظا على مستوى الفريق ولمدة ثلاثة أيام في الأسبوع وإجراء بعض المباريات الودية مع الأندية السورية حتى بداية‏



فصل الصيف وانتهاء الامتحانات المدرسية حيث كثفنا المعسكرات التحضيرية ,ولعبنا مباريات عدة مع منتخب تونس باللاذقية حيث خسرنا بواحدة وتعادلنا بالأخرى,ومن ثم لقاء مع منتخب الأردن في نهاية الشهر السابع وفزنا عليه 2/1 ثم تعادلنا 1/1,ثم شاركنا بدورة حمص الدولية التي أقيمت في 27 تموز الماضي وشاركت فيها أندية عربية مميزة,وكانت مجموعتنا تضم الاسماعيلي المصري وظفار العماني‏



والكرامة ,واستطعنا إحراز المركز الأول بعد فوزنا في نصف النهائي على المجد وفي المباراة النهائية على الكرامة في ضربات الترجيح وهذه الدورة أعطتنا الثقة بتطور مستوى الفريق كجهاز فني ولاعبين وبعد اعتذار فريق الرجال عن دورة غرب آسيا كلفنا بالمشاركة مع تطعيم الفريق بثلاثة لاعبين وكانت نتائجنا‏


جيدة ,ومشاركتنا ناجحة حيث تعادلنا مع المنتخب الأردني وفزنا على المنتخب العماني وخسرنا مع المنتخب الإيراني في الدور نصف النهائي 2/صفر وفي النهاية أحرزنا المركز الثالث ,وهذه الدورة أعتبرها أيضا تتمة لنجاحات هذا المنتخب .‏


الاستعدادات مستمرة والتمارين متواصلة :‏


ويتابع الكابتن جمعة قائلا : إن استعدادات المنتخب بقيت مستمرة وتمارينه ظلت متواصلة سواء كان ذلك في اللاذقية على البحر صباحا ومساء وفي ملعب الباسل ,وفي بداية شهر رمضان شاركنا بدورة السعودية الرباعية وأحرزنا المركز الثاني,وقد رضينا عن أداء المنتخب في هذه الدورة رغم وجود بعض السلبيات الفنية التي رافقت هذه المباريات بسبب غياب خمسة لاعبين من نادي الكرامة (المشاركين في بطولة الأندية الآسيوية ),وآخر اللقاءات الودية كانت مع منتخب الأردن في نهاية شهر رمضان وحتى الآن تستمر معسكراتنا وفيها نرفع مستوى اللاعبين بدنيا, بعد أن تأكدنا من أن نصف اللاعبين يشاركون بشكل أساسي مع أنديتهم, وبعضهم الآخر احتياط ,وهذا يسبب لنا (ثغرة ) من الناحية التدريبية ,ونحن الآن بصدد معالجة كل هذه الأمور وبقي لدينا محطتان حتى نصل إلى الدمام واحدة في اللاذقية وأخرى في دمشق من خلال معسكرين نهائيين,ففي اللاذقية لدينا لقاء مع تشرين أو حطين وفي دمشق وقبل السفر إلى الدمام يوجد لدينا لقاء متوسط المستوى مع أحد أندية الدرجة الثانية لغاية فنية بحتة (الثقل التدريبي في الأسبوع الأخير بدأ ينخفض استعدادا لمرحلة المنافسات التي ستبدأ في 31 من الشهر الحالي .‏


حظوظنا من النهائيات :‏


بعد سؤاله عن حظوظنا في النهائيات القادمة يقول الكابتن جمعة : إن مجموعتنا صعبة (كوريا -العراق والإمارات ) ونحن لنا رأي آخر وهو أننا أصحاب مواقف صعبة ,ونعتبر كل لقاء من اللقاءات القادمة بطولة بحد ذاتها, وسنلعب على هذا الأساس إذ لا يوجد في البطولة لقاء سهل,وهو أمر تفهمه اللاعبون وسنقدم بعون من الله مستوى متطورا وأداء رائعا وستكون النتائج جيدة .ونحن دائما متفائلون, وجهازنا الإداري والفني من الأجهزة النادرة التي مرت على الرياضة السورية بحبها وتعاونها وتضحيتها‏


عذرا من الأندية فنحن‏


نكيل بمكيال واحد :‏


عن أسباب منع بعض اللاعبين من المشاركة مع أنديتهم في هذه الفترة قال: نحن نكيل بمكيال واحدوكل الاندية لدينا سواسية ونتحدى أن يشهد أحد بغير ذلك من خلال مسيرة هذا المنتخب ولو كان أي مدرب مكاني (في هذه المرحلة ) لمنع اللاعبين من المشاركة مع أنديتهم, وأنا أشعر بشعور مدربي الأندية وأحس بإحساسهم ولكن تبقى الأفضلية للمنتخب الذي سيمثلنا في المحفل الدولي القادم وعذرا من الأندية التي أبدت انزعاجها بسبب غياب هؤلاء اللاعبين من الدوري والشكر الجزيل لكل مدربي الأندية الشباب والرجال على تعاونهم معنا.‏


الاستمرارية سبب نجاحنا :‏


الكابتن أحمد رجوب مساعد مدرب المنتخب قال: إن تحضيراتنا لم تتوقف وهكذا حالنا منذ أن كان منتخبنا يستعد لنهائيات كأس العالم للناشئين في كوريا,وفي البداية كانت معسكراتنا قصيرة نسبيا ثم تبدأ بالتصاعد مع اقتراب البطولة واعتقد جازما بأن استمراريتنا هي أحد أسباب نجاحنا,وما نتمناه في هذه النهائيات أن نحصل أولا على كأس آسيا المؤهلة لكأس العالم ,ونمني أنفسنا بمقابلة السيد الرئيس راعي الرياضة والرياضيين‏


وعن جاهزية اللاعبين قال: إنها تجاوزت الثمانين بالمئة ,ونركز الآن على العنصر التكتيكي وتصحيح بعض الأخطاء الفنية والعمل على تهيئة اللاعبين نفسيا لإحراز بطولة آسيا‏


وعن عمل مساعد المدرب بشكل عام أجابنا قائلا : إن مساعد المدرب هو الجندي المجهول غالبا في العمل فهو يعمل ضمن فريق العمل على تنفيذ البرنامج التدريبي الموضوع بالتعاون مع المدرب .‏


نعمل على تلافي الأخطاء‏


الكابتن مازن الأحمر مدرب الحراس قال: إنه وبعد تأهلنا لنهائيات كأس العالم للناشئين, بدأنا التحضير لمرحلة جديدة وهي نهائيات كأس آسيا للشباب ورغم الاحتكاك الخارجي القليل نسبيا فقد كانت نتائجنا مقبولة في الاستحقاقات الماضية وفي المباريات الودية التي أجريناها مع عدد من الفرق المحلية والعربية ولا أنكر أن أخطاء قد حدثت خلال المباريات تلك وتم تلافيها بشكل فني وعلمي كي لا تحدث معنا في النهائيات القادمة وحراس منتخبنا أحمد مدنية وعكيد خليل ومحمد علوش هم عماد المنتخب وأمله وأنا أتوقع أن نكون من الفرق المتأهلة إلى كأس العالم للشباب التي ستقام في مصر في الشهر السادس من العام القادم 2009 م.‏


لياقتهم عالية‏


وجاهزيتهم تامة :‏


السيد منصور الشحاف معالج منتخب الشباب قال : إن اللاعبين يتمتعون بجاهزية كاملة باستثناء لاعبين اثنين أولهما علاء الشبلي الذي يحتاج إلى استراحة مع تثبيت الركبة اليمنى حتى تاريخ العشرين من الشهر الحالي وبعد تأهيل لأسبوع سيكون جاهزا للمباراة الأولى واللاعب الثاني هو محمد ميدو الذي يشكو من ألم في الكاحل الأيسر وخضع لمرحلة تأهيلية لعشرة أيام وسيكون جاهزا أيضا خلال الأسبوع القادم أما بقية اللاعبين منهم مجهزون كي يلعبوا مباراتين متتاليتين دون أي تعب ومهما كانت المباراة قاسية .‏


السيد بشار عرودك إداري المنتخب قال: إن المنتخب أصبح عمره ثلاث سنوات ونصف و80 بالمئة منهم كانوا معنا في هذه الفترة ,وجونا أسري رائع تسوده المحبة والألفة وأرى في وجوه اللاعبين التصميم على التأهل لكأس العالم وعلى مدار السنوات الماضية أجد تطورا في وعي اللاعبين وتفكيرهم وكذلك في خبرتهم الكروية وهذا لم يأت سوى من النظام ومن الضوابط المحكمة للمنتخب ومع الكادر التدريبي والفني أشرف على كل ما يتعلق باللاعبين في الملعب وخارجه وكذلك خلال المعسكرات التدريبية .‏


اللاعبون يتطلعون‏


إلى المباراة النهائية‏


اللاعب أحمد تيت قال: إن استعدادتنا جيدة وقد لعبنا في السعودية بنفس الجو الذي سنلعب به في النهائيات ,وقد استفدنا من ذلك كثيرا ,ولن نتخلى عن المركز الأول .‏


اللاعب خالد الحوراني : نحن لم نتوقف عن الاستعداد والتدريب منذ أن لعبنا في نهائيات كأس العالم للناشئين وسنصل في النهائيات القادمة إلى المباراة النهائية إن شاء الله .‏


اللاعب طه دياب : كانت تحضيراتنا جيدة وخاصة الدورة الرباعية في السعودية ولعبنا في الأردن أيضا وسنحقق الفوز في النهائيات القادمة‏


اللاعب سليمان سليمان : كان التحضير لهذه النهائيات جيدا ومنذ بطولة كأس العالم للناشئين لم نتوقف .‏


اللاعب محمد جعفر : لقد أعطانا المدربون الجرعات الكافية من التدريب الفني والبدني ,وشاركنا بعدة دورات كانت إيجابية لنا وخاصة تلك التي جرت في حمص والدورة الرباعية في السعودية‏


اللاعب عبد الناصر حسن : تحضيراتنا جيدة وركز المدرب محمد جمعة على دورات مهمة زيادة في فرص الاحتكاك مع أندية قوية استفاد اللاعبون منها وزادت ثقتهم بأنفسهم وأصبح هناك تجانس بين اللاعبين وهو المهم في هذه الفترة .‏


اللاعب محمد عبادي : لعبنا في بطولات وأحرزنا فيها المركز الأول وهي التي أعطتنا الخبرة الكافية لخوض غمار النهائيات القادمة‏


الحارس محمد علوش : نحمد الله على التمارين المكثفة والاستعدادات الجيدة وعلى الانسجام بين اللاعبين والمدربين والكادر الفني وتحضيراتنا الممتازة سوف تصل بنا بإذن الله إلى نهائيات كأس العالم القادمة في منتصف العام المقبل .‏


اللاعب عمر السومة : كانت المعسكرات مفيدة واتحاد الكرة لم يقصر يوما والفنادق جيدة وكذلك الإطعام وحتى التجهيزات كانت ممتازة ,ولم يبقى منا سوى أن نحقق بطولة كأس آسيا القادمة ونتأهل لبطولة العالم أيضا.‏


أخيرا : إن ماشاهدناه من معنويات مرتفعة لدى الكادر الفني والتدريبي وكذلك لدى اللاعبين يجعلنا متفائلين بإحرازهم أحد المراكز المتقدمة في نهائيات كأس آسيا القادمة في الدمام التي تبدأ أولى مبارياتها نهاية الشهر الحالي وكلنا أمل بأن يتأهل منتخبنا الشاب الذي يقوم على تدريبه والإشراف عليه رجال أكفاء يضحون بوقتهم وبوقت أسرهم في سبيل إعلاء الرياضة السورية ورفع شأنها في المحافل الدولية .‏


اسماعيل عبد الحي‏

المزيد..