ملحم الحكيم-زارنا في مقر صحيفتنا رياضيو نادي العتيبة بريف دمشق
ومعهم اضبارة ضمت أكثر من عشرين كتاباً ووثيقة ليزيلوا بتواقيعهم شكواهم قائلين فيها )جاء المرسوم التشريعي رقم 7 لعام 2005م بالمادة 45-46-49 بأن تعمل المجالس المحلية على تأمين الملاعب الرياضية وفق المخططات التنظيمية في الأحياء الشعبية ولايجوز إلغاء الملاعب والمنشآت الرياضية القائمة في الأحياء إلا بعد توفير البديل المناسب في حدود الوحدة الإدارية وفق القوانين والأنظمة النافذة أما مايحصل في قرية العتيبة فهو العكس فلقد تم إحداث نادي العتيبة الرياضي بقرار المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام بالعقار رقم 1607 لعام 2005م وبقرار فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي رقم 1332 لعام 2005م وعليه تم تخصيص العقار 1403 مساحته 10540 م2 كملعب لنادي العتيبة وذلك عملاً بإخراج قيد عقاري من السجلات العقارية وبعد مراسلة وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل التي كانت الاندية سابقاً تابعة لها بالكتاب رقم 936/2005 جاء رد الوزارة بالكتاب رقم 2/5887/ لعام 2005م بأنه لامانع من استثمار العقار المذكور كملعب وناد رياضي للقرية وهكذا وبعد كتب كثيرة مابين الوزارة والاتحاد الرياضي العام ومحافظة ريف دمشق كان التقرير الختامي لفرع ريف دمشق للاتحاد الرياضي المتضمن بأن نادي العتيبة لديه 2000 متدرب يمارسون كرة القدم – الطاولة – بناء الأجسام – القوة البدنية – الكاراتيه – الكيك بوكسينغ- رفع الأثقال والرياضات الخاصة وألعاب القوة وبأن النادي مخصص بالعقار آنف الذكر والذي يوجد عليه مقر للبلدية خزان وبئر – برج تقوية وكل ذلك على الواجهة الرئيسية للنادي التي لم يتبق منها إلا أمتاراً قليلة يحلم النادي بناء غرفة تكون كمقر له ومرافق ومشاع للاعبيه علماً بأن رابطة الشبيبة حسب تعبير الرياضيين كانت قد طالبت بتاريخ 13/3/2005م بأن يكون هذا العقار للنادي الرياضي ويضيف رياضيو العتيبة قائلين: تضمن العقد رقم 3 عام 2008م صيانة مقر بلدية القرية وبناء غرفة كمقرللنادي ولكن ولأن الرياح تأتي بمالاتشتهي السفن حسب رأيهم أقدمت البلدية )عوضاً عن بناء المقر ( على هدم أعمدة الغرفة التي كانت للنادي ليتم المباشرة ببناء مدرسة من ا لناحية الجنوبية للملعب مازاد من مخاوف رياضيي القرية بأن يضيع حقهم في الأرض المخصصة لناديهم وألعابه آملين بعد كل ماحصل أن يكون مايسمعونه بين الحين والآخر صحيحاً وأن يصبح مقر البلدية القديم الموجود على الأرض المخصصة للنادي مقراً لناديهم في حال انتقلت البلدية إلى مقرها الجديد الذي ينتظر الاكساء ليس إلا متمنين من الجهات المعنية الإسراع بالنظر إلى مايحدث على العقار المذكور الذي ينظر إليه الرياضيون على أنه مستقبل رياضة القرية والقرى المجاورة .