بعد عودتها من رومانيا.. كرة الشرطة أعادت نشر دورياتها محليا
تستأنف كرة الشرطة اليوم تمرينها في ملعب كلية الشرطة بانضمام لاعبي الفريق من المحافظات بعد الاستراحة التي منحت لهم فور عودتهم
من معسكر رومانيا الذي استمر شهرا تقريبا وكان اللاعبون المقيمون في دمشق قد التحقوا مساء الخميس الماضي بالتمرين.
عن أجواءالمعسكر والفائدة التي تحققت فيه أكد الكابتن محمد شديد مساعد المدرب: المعسكر جيد وناضج بقيادة الكابتن أحمد الشعار ومتابعة واشراف من الجهاز الاداري بقيادة المقدم حاتم الغايب فقد لعبتا أربع مباريات فزنا في ثلاث منها وخسرنا الرابعة 1/2 أمام فريق بيوتش كاركان علما أن هذا الفريق مستواه أقل من مستوى الفرق التي فزنا عليها في البداية وقد أشرك المدرب أحمد اللاعبين الذين لم يشاركوا في المباريات السابقة وتم إراحة عدد آخر منهم وقد تم في هذا المعسكر شيئان أساسيان هما خلق الانسجام »وتجربتهم « بين اللاعبين الجدد والقدامى ومن ثم تجريب الطريقة 4-4-2 لأن الطريقة 3-5-2 هي الطريقة القديمة المثبتة لدى الفريق.وقد نجح اللاعبون في تطبيق الطريقتين واللاعبون الجدد ناسبتهم الطريقة الجديدة وهنا أظهر هؤلاء أنهم مجموعة منسجمة لصغر أعمارهم وانسجامهم الكامل مع التشكيلة»علي رحال-عبد القادر طه-عبد الكريم يوسف« وأضاف شديد: انقسم التدريب إلى فترتين صباحية /تعتمد على اللياقة البدنية والقوة بمعدل ساعتين إلا ربع /وهي فترة جيدة ركز فيها المدرب على القوة ومن ثم فترة مسائية فنية/تمرين/وتخللهما المباريات الأربع.وقد برز لدينا في خط الوسط 7-8 يتنافسون فيه بالإضافة لاكتشاف »مهاجمين« هدافين أو في طريقهم لذللك:حسام عوض »مستواه جيد« مدافعا وعلي رحال(خط الوسط) وكذلك المهاجمين هاشم دلي حسن إذا لم يسجل فهناك سيف الحاج.
عموما الكل كان حريصا على إنجاح المعسكر والالتزام بالتعليمات وتنفيذها والمقدم حاتم أشرف على ذلك بشكل كامل وجيد وكانت أهداف المعسكر -فنية -تكتيكية-اجتماعية.
من جهته تمنى اللاعب مهند عيسى»مخضرم الفريق:أن تكون الفائدة من المعسكر جيدة في هذه الأيام وعلى أرض الواقع وأن ندخل الدوري بشكل جيد وأفضل من الدوري الماضي.فالمعسكر بجميع نواحيه جيد وأموره سارت بشكل جيد فالفريق ملتزم كثيرا واللاعبون كانوا على قدر المسؤولية بالتمرين وأداء المباريات الودية والتجريبية.إضافة إلى أن الإداريين -المدربين-اللاعبين/شكلوا مجموعة متكاملة.
وأضاف عيسى:كتجربتي »مخضرما« 31 سنة المفروض أن أتمرن أفضل من اللاعب في عمر 21 من أجل الحفاظ على المستوى الفني واللياقة وبالنهاية الاسم وقد فعلت ذلك في المعسكر واستفدت كثيرا وما يميز المعسكر هو خلق الانسجام بين اللاعبين لأن هناك عددا منهم جدد رغم أنهم من لاعبي الدوري وهذا ما تم بالفعل وقد اكتسب صغار السن منهم الخبرة والتجربة من خلال التمرين والمباريات والمراكز التي يجيدون اللعب فيها وظهر أنهم يسعون إلى ذلك ويتعبون على أنفسهم واثبات ذاتهم لأن الرياضة بالبلد أصبحت جيدة»رواتب -عقود..« ويمكن الاستفادة من ذلك.
ويمكن ذكر سلبية بسيطة هي طول فترة المعسكر الذي أدى لملل في الروتين والتمرين لكن أتمنى كما ذكرت في البداية أن تكون الفائدة جيدة وتطبق على أرض الواقع بشكل صحيح.
زياد الشعابين