لا يختلف اثنان على أهمية الرياضة في حياتنا وما تشغله في داخلنا من نشاط وما تقدمه لنا من فوائد لا تعد ولا تحصى فتأصل حبها في داخلنا وغرس
فينا واجب العطاء والمثابرة وحب المنافسة والفوز بين حب الرياضة وعشقها وبين واجب العطاء والمثابرة تظهر العلاقات الأخوية بين الرياضيين هي علاقة قد تخفى على الجميع وقد تبدو بصورة عدوانية طابعها التنافس ولكن هي في الحقيقة الأخوة والعلاقات الطيبة الحميمة فعندما تمر أمام ذاكرتي المباريات التي لعبتها و الدول التي زرتها والأندية التي لعبت ضدها أدرك كم كان للرياضة في حياتي دور كبير في كسب محبة الجميع ونحن كلاعبين نعيش في كنف الرياضة كأننا أسرة واحدة وقد يعتقد اللاعب منا أن هذه العلاقة قد تنتهي بمجرد خروجه من الملاعب معتزلا ولا انكر أنني قد شعرت بذلك وأنا أغادر الملاعب لكنني ما وجدته بعد ذلك كان مغايرا فلا يمر يوم و إلا وكان مساؤه قد جمعنا عند أحد اللاعبين ليكون حديثنا عن الملاعب بانتصاراتها وجمهورها وطرافتها نعم تجمعنا على حب الرياضة والإخلاص والوفاء فغرست فينا مبادئ كبرنا عليها صحيح أننا غادرنا الملاعب لكن بقينا في قلوب الجماهير تحترم ما قدمناه فترى الحب في عيون الجميع ومن دون شك أن الملاعب هي الجسور التي تتواصل محبتنا من خلالها لنكون بالنتيجة أسرة واحدة من إداريين ولاعبين وجماهير وصحفيين هي أسرة الرياضة هي المحبة والاحترام الدائم ومن خلال الموقف الرياضي أزف سلامي إلى كل الرياضيين داعيا لهم بالصحة والعافية و النجاح المستمر…