صوت الموقف

عذراً ولكنها الحكاية كاملةً بأوجاعها وصراحتها, لا نجيد صناعة كرة القدم, وإن جاء بعد المخاض مولود جميل لا نحسن تربيته والتعامل معه!

fiogf49gjkf0d


الأولمبي (صفر)!‏


خسرنا كلّ شيء في حلب مساء الأربعاء الفائت, حتى الأمل الذي نجلد أنفسنا فيه بين الفينة والأخرى ضاع في برودة أداء منتخبنا الأولمبي ولا مبالاته وهو يهزأ بمشاعر متابعيه ويسقط أداءً كأبشع ما يكون السقوط!‏


على مدار (94) دقيقة سددنا بين أخشاب المرمى البحريني (3) مرات من بينها كرة الهدف الوحيد الذي سجله عبد الرزاق الحسين!‏


وفي المدة ذاتها سددنا باتجاه المرمى (6) مرات فقط بينما وقعنا في مصيدة التسلل (7) مرات!‏


حاولتُ أن أحصي التمريرات الخاطئة من قبل لاعبي منتخبنا الأولمبي وما هي إلا دقائق قليلة حتى زاد العدد عن (15) تمريرة خاطئة فأوقفتُ محاولتي وليتني أحصيتُ التمريرات الصحيحة لأني لا أعتقد أنها تجاوزت ال¯ (10) تمريرات!‏


باستثناء الهدف الذي سجله عبد الرزاق الحسين بطريقة جميلة لم يستطع منتخبنا الأولمبي أن ينتزع الآه ولو بتسديدة أو تمريرة أو حركة فنية لذلك فإن العودة لتفاصيل ذلك اللقاء لا فائدة منها وسنكتفي بالقول إننا خسرنا أمام منتخب البحرين (1-2).‏


أما الأخبار الواردة من الهند تقول إن منتخبنا الأول أموره عال العال في دورتها الودية ولن يعود من هناك خالي الوفاض حيث يختتم اليوم السبت مشاركته بهذه الدورة بلقاء منتخب كمبوديا في حين حيّرنا منتخب الناشئين وننظر لقاءه اليوم أمام هندوراس بكلّ آمال الدور الثاني والله الموفّق.‏

المزيد..