تستضيف جامعة القلمون في دير عطية البطولة العربية للرجال و الشباب و السيدات خلال الفترة من 20-28 الحالي و عن استعداداتنا لهذه البطولة ( الموقف ) التقت مازن الكفري رئيس الاتحاد و
لاعبين و لاعبتين من منتخبنا الوطني فكانت البداية مع الكفري:
-تم استعداد منتخبنا الوطني للرجال منذ بداية العام الجاري من خلال مشاركتنا المتعددة في البطولات و السباقات الدولية من أهمها سباق مصر الدولي و سباق شرم الشيخ للمحترفين و سباق ليبيا الدولي و بطولة اذربيجان الدولية في ايران مشاركة ثلاثة من اللاعبين في بطولة العالم التي جرت قبل شهرين في جنوب افريقيا . لذلك رجالنا استعدوا جيداً لكن يغيب لاعبان من الفريق و هما فادي شيجوني و حازم الحسين بسبب فصلهما عن المنتخب قبل فترة قصيرة من بدء البطولة بسبب سوء سلوكهما لكننا نأمل من اللاعبين البدلاء أن يكونا في مستوى المفصولين.
الاخلاق أولاً
-لماذا لم يتم تأجيل عقوبة اللاعبين إلى ما بعد البطولة كونهما من اللاعبين المهمين في المنتخب . فأكد الكفري أن اتحاد الدراجات يسعى دائماً لبناء منتخبات قوية تتمتع بأخلاقيات عالية . و هناك خطوط حمراء تتعلق بالمبادىء و الأخلاق لا يمكن تجاوزها . و لو أردنا مصلحتنا الشخصية على حساب الاخلاق والتربية لكنا أجلنا العقوبة إلى ما بعد البطولة . فأي لاعب يسيء لا بدمن معاقبته حتى و لو كان بطلاً للعالم .
-و اشار رئيس اتحاد الدراجات : أن تحضير فريق الشباب قصير جداً قياساً لتحضير الرجال و كانت مشاركة وحيدة في هذا العام هي سباق فرندران في ايران بعد أن غبنا عن البطولات العربية لمدة عامين قد ينعكس هذا سلباً على نتائجنا في هذه البطولة و نحن نضع ثقتنا بالمدرب القدير السخني و من خلال جهوده و جهود اللاعبين أن نحقق نتائج طيبة .
-و تحدث الكفري عن تحضير منتخبنا الوطني للسيدات فقال هو الأسوأ تحضيراً إذ إنه غاب عن المعسكرات منذ بداية العام الجاري و تم إلحاقه بالمعسكر المغلق منذ بداية شهر تموز الماضي بسبب اعتذار المكتب التنفيذي و لم يشارك في أي بطولة و هذا الانقطاع عن المعسكرات و المشاركات الخارجية يفقد الكثير من مستواه ورغم ذلك فإن سيداتنا ينافسن على الذهب و الفضة .
و أكد رئيس اتحاد الدراجات أن فرقنا الثلاثة ستكون ضمن الفرق المتوجة رغم التحضيرات العالية للفرق المشاركة في البطولة حيث أن رجال قطر عسكروا في سويسرا في المركز العالمي للدراجات و الإمارات في فرنسا و السعودية في جمهورية التشيك و مصر و الجزائر و ليبيا في جنوب افريقيا .
-و التقت الموقف اللاعبين عمر حسنين و أحمد حاكمي : فأكدا أن استعداداتهما جيدة و أن الفريق تحسن أرقامه في الآونة الأخيرة من خلال المدرب الوطني محمد خضر و معسكرنا منذ بداية حزيران الماضي وهذا الوقت كاف و كنا نتمنى أن يكون المعسكر خارج سورية كما فعلت بقية الفرق المشاركة في البطولة . و أشار أن الفريق خسر لاعبين مهمين من خلال فصل اتحاد الدراجات لهما و نأمل من البدلاء أن يكونوا أفضل من اللاعبين المفصولين حتى نحقق نتائج ترضي جماهيرنا الرياضية و نتوقع أن نكون من الفرق الثلاثة الأولى في البطولة.
كما التقت اللاعبتين شريهان شعباني و كناز حمشو : حيث أكدتا أن استعداداتنا لهذه البطولة غير مرضية . حيث تم التحاقنا بالمعسكر المغلق منذ شهر و نصف الشهر و هذا الوقت غير كاف لتحسين مستوانا على الرغم أن اتحاد الدراجات أمن كافة مستلزماتنا من الدراجات و غيرها و كنا نتمنى أن يتم استعداداتنا الى هذه البطولة و لا سيما أنها تقام في أرضنا بأن نستعد منذ بداية العام الجاري حتى نحسن مستوانا و ننافس بقوة و أن يتم تأمين الاحتكاك و المشاركات الخارجية و هذا لم يحدث و خاصة اننا من خلال هذه البطولة نحضر للدورة العربية و رغم ذلك نحن نبذل جهوداً مضاعفة حتى نحقق نتائج جيدة لبلدنا و أهم المنافسين لنا في هذه البطولة و الدورة الرياضية العربية هي مصر و الجزائر و تونس.
أحمد صالح