إلى متى تظل تقتصر مشاركة الرماية على المباريات الخارجية(البطولات العربية والدولية)فقط
بالإضافة إلى النشاطات المحلية التي تكون نتيجتها سلبية حتما في الخارج وهذا ناتج عن قلة الاحتكاك الخارجي ومنافسة الآخرين وعلى أرضهم وضمن حقولهم وصالاتهم وبغير ذلك لا يمكن للرامي السوري أيا كان أن يثبت جدارته ومكانته أمام الآخرين وخاصة منتخب الرماة العسكريين الذين أثبتوا للجميع بأنهم قادرون على العطاء وتحقيق أفضل النتائج على المستوى العربي و الإقليمي ولسنا بحاجة إلى شهادة الآخرين لأن أرشيفنا موجود لمن يود الرجوع إليه وخاصة في المشاركات الأخيرة العربية والآسيوية التي حققنا فيها عربيا المركز الثاني وفي غرب آسيا كانت نتائجنا جيدة حيث وصل محمد الزين إلى الذهب و راية إلى الفضة هذا ما أكد عليه رامي المسدس المركزي و الموحد حديج حاتم بطل سورية في هذين النوعين من الرماية حتى الآن منذ خمسة سنوات على الأقل في لقائنا معه الذي أكد لنا بأنه سيقوم بزيارة خاصة إلى الاتحاد الرياضي العام وسيلتقي رئيس الاتحاد الدكتور فيصل البصري ليشرح له ما هو المطلوب من الاتحاد تقديمه لهذه الرياضة التي بالكاد موجودة من قرار المكتب التنفيذي على غرار الألعاب الأخرى وخاصة المغمورة بدعم الاتحاد ومكاتبه بتلبية مطالبهم من خلال تأمين المعسكرات الخارجية المتلاحقة و المستمرة والتي يتعدى مقدارها الخمسة كل سنة بينما الرماية خلال الخمس سنوات الماضية لم تحظ بأي معسكر خارجي حتى الآن على الراغم من الفاكسات ومراسلة الدول بغرض تأمين معسكرات بهدف الاحتكاك الخارجي وخاصة مع الدول التي وقعنا معها بروتوكول تعاون رياضي مثل تونس-أوكرانيا-وو….. وهناك بعض المعسكرات التي تمت الموافقة عليها ولكن على حساب الاتحاد الرياضي العام لا حساب الدولة المستضيفة كما هو الحال في رد الفاكس من دولة قطر الشقيقة وعلى الرغم من ذلك ستظل الرماية هي رياضة الآباء و الأجداد شاء من شاء وأبى من أبى وبالنهاية لا يسعنا إلا أن نشكر جريدة الموقف الرياضي المتابعة لهذه الرياضة بكافة نشاطاتها..
علي زوباري