قولوا يا ربّ يا رجالنا الصغار..
كأس العالم حلمٌ فهل تقرّبونا منه?
اليوم آخر التدريبات وغداً حفل الوداع الرسمي وبعد غدٍ تطيرون على بركة الله باتجاه كوريا الجنوبية وهناك ستشاهدون كأس العالم عن قرب وهنا سننتظركم وقد عدتم به!
هو حلم, وقد تقرّبونا من هذا الحلم, ولأني أعرف (نفسية) لاعبنا جيداً فإني متفائل بنتائج تجعل البسمة على الشفاه (شبراً) بإذن الله!
في كأس العالم للشباب في هولندا 2005 كان مجرد ذكر اسم منتخب إيطاليا يدبّ الرعب في قلوبنا لكن شباب منتخبنا الوطني آنذاك اخترقوا جدار الضعف الكروي وفجّروا البطولة بانتصار سيبقى للذكرى, وفي الدور الثاني من البطولة ذاتها توجّب علينا لقاء منتخب البرازيل.. البعض راح يتذكّر خسارتنا بالستة أمام البرازيل في قطر والبعض الآخر راح يضاعف النتيجة وعلى أرض الملعب كان منتخبنا هو النجم وكان منتخبنا هو الأفضل وهو الأخطر واحتاج منتخب البرازيل كما هي العادة في (الزنقات) إلى مساعدة الحكام بضربة جزاء لا أساس لها من الصحة وروّض الحظّ لصالحه ووقفت قلوب الملايين البرازيلية وكرة محمد حيان الحموي تتجه إلى عارضتهم وشاب شعرهم وهم يرون منتخبهم يشتت الكرات..
أذكر هذه الإشارة لأقول لمنتخبنا الوطني للناشئين: الأرجنتين فريق كبير باسمه وبعراقة كرة التانجو بجميع فئاتها والكرة الإسبانية كذلك الأمر أما كرة هندوراس فأعتقدها قريبة من كرتنا وبالتالي فإنّ التحدّي هو سلاحكم وهو أملنا فكونوا أهلاً له وأفرحونا بجدية المحاولة قبل النتيجة الطفرة وبالتوفيق إن شاء الله.