الأجسام الجميلة لن تذهب الى الشاطئ
لأن الأجسام تعبت, فطقت ألسنتها فباحت بمعاناة حقيقية لأبطال الأجسام تقول: ننتظر بطولة سيد الشاطئ »التي تقررت من 15-17 الحالي في اللاذقية«
بفارغ الصبر فلقد جهزنا لها وكلفنا ذلك الكثير من الجهد والمادة, ولكن جاء قرار اتحاد اللعبة بتحديد 20 اسماً ممن أحرز المركز الأول في بطولات الدرجة الأولى والثانية والشباب قاضياً على آمالنا, إذ أننا ضحينا بتلك المشاركات بغية التوفير المادي الذي تتطلبه كل مشاركة واضعين كل أملنا ببطولة سيد الشاطئ وتضيف الأجسام لتقول: جاء قرار اتحاد اللعبة هذا لتكون البطولة بطريقة الوزن الواحد على شاكلة بطولة »مستر أولمبيا« متناسياً أن هذه البطولة تقام للمحترفين وتوزع فيها مكافآت لأصحاب المراكز تصل 100,000 »مئة ألف دولار« ما يجعل المشاركين بها قادرين على الانفاق على أنفسهم تحضيراً لأي مشاركة, فأين نحن من الاحتراف وأين نحن من مثل هذ المبالغ ونحن بالكاد نتمكن من ادخار ما يوصلنا لبطولة واحدة في العام ومراعاة لهذا كان بامكان اتحاد اللعبة أن يطلبنا لتجاربه السرية فإن اعجبناه صعدنا الى المسرح وإن لم نعجبه صرفنا دون أن نعترض.
جواب اتحاد اللعبة جاء حازماً عبر عنه أمين سره بسام حراته فقال:
بتاريخ 24/12/2006 بالبلاغ رقم 14 البند 5 الفقرة ج ذكرنا الآتي: تم تعديل بطولة سيد الشاطئ فبدلاً من تعداد الأوزان سيتم ترشيح اللاعبين الحائزين على المركز الأول في بطولات الجمهورية ويحق لاتحاد اللعبة اعطاء ترشيح للاعب المميز حتى لو لم يشارك فيها وهذا ما حدث حيث دعونا أبطالاً أمثال حسان السقا وخالد نجات وياسر المصري لتميزهم في بطولات كبيرة وكان التقييم قد لاقى قبولاً عند كل اللجان وكوادر اللعبة فلم يتقدم لنا أي اعتراض وأيدوه في مؤتمر اللعبة ولو جاءنا وقتها أي اعتراض لعملنا فوراً على تعديل التعديل بما يناسب الجميع, أما الناحية الأهم ففي الغاية التي يراها اتحاد بناء الأجسام وهي تحريض »تحفيز« اللاعبين على المشاركة في بطولات الجمهورية التي تأتي غالباً ضعيفة من الناحية العددية قياساً بسيد الشاطئ وما نرمي إليه هو أن نلزم اللعب بالتدريب ليكون جاهزاً لأي مشاركة بأي وقت وهذا ممكن في بناء الأجسام لمن يتبعون المنافسة الشريفة بعكس من يعتمد على الهرمون وسترويد فبهذه الطريقة نجعل اللاعب يبتعد عن هذه المواد ونجعله في جميع ميادين المنافسة وبالتالي نخرج ببطولة سيد الشاطئ بأبطال حقيقيين سيمثلوننا في بطولة هامة نحن من يستضيفها.
ملحم الحكيم