أحمد كامبور: الجودو السوري بحاجة للعمل
أكد أحمد كامبور مدرب المنتخب التركي للجودو أن الفرق بين دورتي دمشق الدولية ودورة البوسفور الدولية أن الأولى غير منقطة فيما الثانية
منقطة ومؤهلة للأولمبياد وتشارك فيها 20 – 25 دولة على الأقل وآخر دورة تشارك فيها 44 دولة, وأضاف كامبور على هامش المعسكر السوري التركي لمشترك أن الجودو السوري جيد من خلال رؤيتي بالتمرين للرجال والثبات علاقتي الطيبة مع اتحاد الجودو للسوري لكن ينقصه العمل بشكل أكثر وتدريب أفضل فهناك عدد من اللاعبين واللاعبات لديهم توجه للتمرين ولديهم شيء في داخلهم ويتأمل فيهم كثيراً في المستقبل.
كما أوضح كامبور أن في تركيا 5000 لاعب ولاعبة جودو في حوالي 100 نادي أبرزها غلطة سراي المشهور وسبق لتركيا أن وصلت إلى المركز الأول والثاني عالمياً إلا أن هناك تراجع بسبب تحول الأبطال (اللاعبين) إلى التدريب والآن هناك قاعدة للشباب وبعد استلام رئيس الاتحاد يوسف, وانفتح على الدول الآسيوية وتحديداً سورية وهو مبسوط للعمل مع الاتحاد الجديد والمتفهم للرياضة ومن أبرز النتائج التركية على سبيل المثال: حسين أوسكام وزن 66 كغ ذهبية أتلانتا – اللاعبة هوريا شانيورك وزن 48 كغ برونزية برشلونة 1992 واللاعبة ناشان شانوي 48 كغ برونزية العالم في أوسكا2006 اللاعب سليم تاتور أولغو +100كغ ذهبية العالم بموسكو 1973 للشباب وبطل العالم بألمانية (ذهبية) عام 2001 وختم بأن اللاعب المميز بالمنتخب يتقاضى ما يعادل 500 دولار.
يذكر أن أحمد كامبور عمره التدريبي 37 عاماً وحائز على الميدالية الفضية بدورة المتوسط 1974 في بيروت بوزن 80 كغ وخسر وقتها أمام لاعب مصري.
زياد الشعابين