على ما يبدو أن موضوع انتقال لاعب الثورة يزن يونس إلى نادي الوحدة قد وصل لطريق شبه مسدود, وذلك بسبب إصرار إدارة ناديه على طلب مبلغ
نصف مليون ليرة لقاء التنازل عن كشفه لصالح الوحدة, إدارة نادي الوحدة السابقة اعتبرت هذا المبلغ خيالياً وأرسلت كتاباً لنادي الثورة أكدت من خلاله بأنها لاتستطيع دفع سوى (150) ألف , وبين الأخذ والرد ضاع الموسم الفائت على يزن ولم يلعب أية مباراة, وأشار يزن بأنه لعب لنادي الثورة مدة تزيد عن ثلاث سنوات ولم يتقاض أي راتب لا من قريب ولا من بعيد, فكيف لإدارة النادي أن تعامله بهذه الطريقة, وختم اليونس حديثه مؤكداً بأنه لن يعود لنادي الثورة مهما حصل لأن النادي لايمتلك أي مقومات التطوير لا مادياً ولا فنياً.