من لم ير بطل المتوسط وآسيا مايز خانجي على حلبات الملاكمة , لم ير ملاكمة قط . إذا كانت هذه شهادة رئيس اتحاد الملاكمة , فلماذا يصب
الخانجي سخطه على اتحاداللعبة إذاً .
يفصح مايز فيقول : لأنه يسكت على تصرفات رئيس لجنة الحكام محمد زهرة التي لم تعد تحتمل فهو يعلم حقيقة اللاعب ومستواه ومع ذلك يقبل بظلمه ويخطط لذلك فيضع حكاماً يعرف مسبقاً بأنه سيقلبون النتيجة لصالح لاعبهم .
الأمور برأي المدرب مايز تستحق هذا الغضب فالظلم لحق بلاعبين أكفاء وتكرر مرات عديدة ما أدى إلى إضعاف ثقة اللاعب بالتحكيم وبنفسه وراح يفضل الابتعاد عن الحلبة ليضيع جهدنا كمدربين سداً ولو كان الزهرة بريئاً لماذا لايتخذ إجراء بحق الحكام وهو رئيس لجنتهم , ويستند الخانجي برأيه فيقول : لو لم يكن الظلم قاسياً ومفتعلاً لما كان كامل شبيب قد صب غضبه على رئيس لجنة الحكام واصفا إياه بعدم تحمل المسؤولية فلم يوزع حكامه على النزالات بشكل يضمن الحيادية ولتعمده ابعاد اللاعب عن المركز الاول لابعاده بالتالي عن الملاكمة كلياً .
ويضيف الخانجي : نقدر ما فعله الشبيب عندما استدعى الطاقم التحكيمي واستمع له ووجه كلاماً قاسياً لرئيس اللجنة ولكن هذا سيبقى دون جدوى إن بقي كلام بكلام دون اجراء رسمي صارم من شأنه أن يردع هؤلاء الحكام وحل لجنتهم التي تمارس الازدواجية مستغلة ذلك لتنفيذ مصالحها ليس إلا …
فمحمد زهرة اداري المنتخب يضغط على اللاعب كيفما يشاء ومتى أراد مما يجعل اللاعبين بحاجة ماسة لرضاه وهو رئيس لجنة الحكام بإمكانه : أن يظلم من يريد ويبقى بعيداً حيث يضع الحكم المناسب في النزال الغير مناسب وهو ذاته عضو اتحاد اللعبة الذي يرفع المسؤولية عن نفسه ويطرح العقوبة لمن يريد ويرشح اللاعب الذي يرى مصلحته بوجوده .. وإذا كانت حجة محاربة الازدواجية باننا نختار الأفضل فلقد أثبتت الحالات التي حدثت مؤخراً ان الأفضل » حسب تعبيرهم « تكررت اخطائهم وتسببت بتطنيش « أفضل اللاعبين وبتوتر بين المدربين والاندية والهيئات ما يجعل من تطبيق قرار منع الازدواجية أمراً مطلوباً كخطوة أولى لإصلاح الأمور .
ويختم المدرب قائلاً : تشهد ملاكمتنا الآن دعما دولياً بفضل تواجد كامل شبيب على جميع الساحات وهذه فرصة علينا أن نستغلها فنختار الملاكم الأفضل وندربه بشكل جديد ليمثلنا خارجاً . لا أن نعمل على تطفيشهم «
فقط لأننا نتبع الهيئة لايتبعون لها , علنابابعادهم نضمن بطولة الجمهورية وللأسف فهذا طموح من يتبع هذه الطريقة التي آن الأوان لوضع حد لها .
ملحم الحكيم