لعل تصريح السيد عبد الفتاح الأمير عضو المكتب التنفيذي رئيس مكتب ألعاب القوة المركزي للموقف الرياضي ينفي على الأقل من اتهمه بأنه يعمل
ضد الاتحادات التابعة له و برغم ما يحصل في أجواء الكاراتيه من مشاكل و مهاترات أكد قائلاً :
اتحاد الكاراتيه حالياً راغب بالعمل و التفرد بقرار مؤسساتي خاص ( شخصي ) و يعتبر نفسه جهة مستقلة و نحن لا مانع لدينا في ذلك فسبق أن فتحنا له حساباً مالياً خاصاً و حتى من الناحية الإدارية فنحن أساساً كمكتب تنفيذي مهمتنا تسهيل عمل الاتحادات و توفير مناخات النجاح لها . لا نتدخل في عملها الإداري و بموظفيهم و دوامهم و حتى بلاغاتهم لا نتدخل بمضمونها فاتحاد الكاراتيه أدرى بكوادره و له الحق بتسمية مدربيه و حكامه و لاعبيه وفق ما يراه مناسباً نحن فقط نقوم بتأشير البلاغات فقط و بخصوص تزويدنا بها فهناك آلية محددة لإرسالها.
أما ما يخص العقوبات التي يصدرها الاتحاد فإن زادت عن سقفها المحدد ( سنة ) فلنا الحق بتشكيل لجنة للتحقيق في ذلك وعن الأحداث التي رافقت المنتخب في معسكر اليونان أكد أنه كان مسافراً ولم يصله شيئاً بهذا الخصوص.
وفي تعقيبنا له عن تدخله بعمل الاتحاد عندما طلب حل لجنتي المدربين و الحكام قال : نعم لأن تلك اللجنتين سببت بعض المشاكل للاتحاد من خلال بعض الممارسات و الاحتجاجات التي نتجت عنها و لم يستجب الاتحاد لهذا الطلب و عن رأيه بالكاراتيه ختم الأمير حديثه بالقول : اللعبة بشكل عام تسير وفق آلية تطوير و هناك منتخب وطني واعد يضم في صفوفه وجوهاً جديدة جيدة مبشرة و يقود هذا المنتخب جهاز فني كفوء جاد في التطوير , لكن أضع علامة استفهام على فئة الإناث و لا أعرف عدم تطورها لأن باعتقادي يجب أن تكون هذه الفئة أفضل في لعبة الكوميتيه?
محمود المرحرح