صوت الموقف
صيفنا الرياضي ساخن, بل وساخن جداً.. الأولمبي الكروي يستعدّ لخوض غمار منافسات الدور الثاني من تصفيات أولمبياد بكين بهمّة الكبار وبأحلام
الملايين بالوصول إلى النهائيات الأولمبية للمرة الثانية في تاريخنا بعد أولمبياد موسكو.. ومنتخبنا الناشئ يحضّر حقائب السفر إلى كوريا الجنوبية في أول ظهر لنا في بطولات كأس العالم للناشئين ليعوّض غياب شبابنا عن النهائيات العالمية التي اختتمت في كندا قبل أيام قليلة, هذا المنتخب الذي يضمّ مجموعة من الموهوبين بقيادة قائد الأوركسترا محمد جمعة يعدنا بالكثير..
المنتخب الأول سيحضر في دورة دولية في الهند اعتباراً من منتصف الشهر القادم لينسينا بعض الشيء غيابه عن النهائيات الآسيوية التي تختتم غداً بلقاء عربي خالص بين السعودية والعراق..
منتخبنا السلوي في اليابان للمشاركة في نهائيات أمم آسيا.. منتخباتنا الأخرى تستعدّ للمشاركة في الدورة الرياضية العربية في مصر.. دورة تشرين شغالة… دورة الصحفيين على الأبواب.. دورة حمص بالقدم والسلة هي الأخرى تطلّ برأسها.. الكرامة يستعدّ لمباراتي ربع نهائي دوري أبطال آسيا.. حركة تعاقدات اللاعبين بما تحمله من تناقضات ومراهقات مستمرة.. البحث عن الأموال لتغذية الاحتراف الكروي هو الشغل الشاغل للجميع.. اليد تغار من القدم والسلة وتتجه أيضاً نحو مغامرة الاحتراف.. ومع وجود هذه الزحمة تكثر الأسئلة ونقترب أكثر من التفاصيل ولا يأتي الجواب إلا في حينه وفي الوقت المخصص له والشيء الأكثر اخضراراً في هذه الزحمة هو الأمل وبالتوفيق إن شاء الله لكل فرقنا ومنتخباتنا.