معاناتنا كبيرة وخصوصاً قلة اهتمام المدير الرياضي ومحاربته لنا تبريرالغياب وتهديدنا الدائم ان تكلم أو اشتكى أحد المدربين همه أو هموم اللاعبين بهذه العبارة بدأ المدرب صخر جمعة كتابته لنا وأضاف:
هل المدير الرياضي خط أحمر أم أن الأولمبياد الخاص حكر له وخاص به فالمدرسة بدون طلاب ومعلمين لا معنى لها والرياضة بدون لاعبين ومدربين لا حياة بها على الاطلاق كما أن عمل الأولمبياد الخاص تفرغ كامل وليس ليومين بالأسبوع وكثيراً ما نذهب الى مكتبه ولا نجده فلمن نلجأ كي تلبى مطالبنا.
لا يوجد أي دافع لنا وللأهالي أو حتى تجهيزات رياضية أقلها حذاء رياضي للاعبي ألعاب القوى علماً أننا طالبنا بها كثيراً ولم يستجب لندائنا كما أن لاعبي الأولمبياد الخاص بحاجة الى فحص طبي وتقويم صحي للاطمئنان على صحتهم ولأجل ذلك ذهبت الى منازل أكثر من /15/ لاعبا وقمت بذاك العمل الانساني وباجتهاد شخصي في حين لم يتعاون معنا المدير الرياضي بهذه القضية الهامة سوى أنه نظم الاستمارات فقط أضف لذلك عدم حضوره لأي تمرين أو توجيهنا لأي شيء يخص الرياضة في نطاق ألعاب القوى والاختبارات التي جرت مؤخراً لا تقدم أو تؤخر لأن أسماء البعثة وضعها بنفسه من أجل السفر فقط وليس لأجل المشاركة الرياضية المثمرة.
أعرف بأنني سأكون خارج الأولمبياد الخاص كما هددني سابقاً بأنه سيحرمني من التدريب فيه ولكن »الساكت عن حقه شيطان أخرس« وهذا كله لأنني مجد في عملي مخلص له وأتابع بشكل مستمر الأمور الشخصية والاجتماعية والطبية للاعبين وبشهادة جميع الأهالي الذين لم يكونوا على معرفة ما هو الأولمبياد الخاص وقمت بتعريفهم عليه وإيجاد استراتيجية تدريبية تناسب إعاقة ولدهم الذهنية وما نتمناه في أن يعيد المدير الرياضي حساباته ويمد لنا العون والأمل ما زال كبيراً في أن يأتي ذاك اليوم ويستجاب لمطالبنا ويتم تفريغنا بشكل دائم لأننا مختصون ومخلصون ومثابرون على عملنا وأخيراً أقول: إن استطاع طردي من التدريب لن يبعدني عن اللاعبين لأن علاقتي بهم باتت أسروية متينة.