أحمد عيادة-قطع مجلس إدارة الفتوة كل كلام مؤكدا كلام الشارع الديري بأن الإدارة الحالية فصلت على مقاس الكابتن أنور عبد القادر?!..
والسؤال الهام لماذا قررت الإدارة باجتماعها الأحد
تشكيل لجنة تضم ثلاثة من الخبرات وقالت انها للتباحث والتشاور حول المدرب القادم لكن هذه اللجنة لم تجتمع أللهم سوى بنزول عبد الفتاح فراس مساء الاثنين لمقر النادي وكانت المفاجأة المتوقعة بقرار الإدارة بعد منتصف ليل الثلاثاء وفيه عينت الكابتن انور كمدرب قادم لكرتها وأثبتت أن قرار اللجنة هولذر الرماد بالعيون وأنها عبارة عن حبر على ورق?!.
والشيء المذهل انه وبذات اللحظة التي كان رئيس النادي المهندس اياد ديواني وبمكتبه مجتمعا بالمدرب السابق هشام خلف لمحاولة تلطيف الاجواء من اجل عودته كان ابو البراء بمقر النادي هو ومجلس الادارة بانتظار مجيء رئيس النادي وبتمام الحادية عشر من مساء الثلاثاء وبعد ان ذهب الخلف كان المهندس اياد ديواني وادارته يجتمعان لساعتين مع الكاتبن انور وتقرر تعيينه بمحضر جلسة نظامي وقيل ان الامر المالي (الراتب) اجل لبعض الوقت وترك للمدرب حرية اختيار جهازه الفني المساعد.