صوت الموقف

نتفرّج على غيرنا… حتى السؤال عن منتخبنا الأول أصبح غريباً بعض الشيء! أين نحن من عراك عمالقة القارة الصفراء, وإلى أين سنتجه أو ما الذي ننتظره وهل سنجد لأنفسنا المكان الذي فقدناه بعد


عام 1996 في النهائيات الآسيوية?‏


التاريخ لا يشفع لأحد, والذكريات الحلوة لا تستطيع أن تكون أكثر من ذكريات ومن يحاول أن يطعمناش إياها فكأنه يطعمنا العلقم في كأس الانتظار..‏


صحوت على كرة القدم السورية من خلال نهائيات آسيا 1980 في الكويت ونضجت متابعتي لها في سنغافورة 1984 ومازلتُ أذكر ذلك الهدف الأسطوري الذي دكّ به المدفعجي رضوان الشيخ حسن شباك المنتخب الكوري الجنوبي وتلك العروض الرائعة التي قدّمها جيل الذهب الكروي والذي استمر في حضوره حتى مشارف التسعينات من القرن الماضي ليبدأ انهيارنا الكروي شيئاً فشيئاً ولتسحب الكرة السورية نفسها من دائرة الحسابات القارية عن سبق إصرار وتصميم!‏


للأسف ومن خلال متابعتنا للنهائيات الآسيوية المقامة حالياً في أربع دول اختار كلّ منا منتخباً يشجّعه بدل أن تلتقي جميعاً عند تشجيع ومؤازرة منتخبنا الوطني وفوق مرارة غيابنا عن النهائيات الآسيوية في النسخ الثلاث الأخيرة فإن القائمين على كرتنا يحاولون إقناعنا بأنهم يعملون المطلوب وأنهم ماضون على الصراط المستقيم!‏

المزيد..