قبل شهر تقريباً ظهر اسم وليد مهيدي عضو اتحاد كرة القدم كعنصر أساسي بلجنة تسيير أمور نادي الفتوة بعد فرط عقد إدارته المنتخبة ومباشرة بدأت الألسن تغمز من قناته وخاصة من قبل مدربي الفرق المتنافسة على بطولة دوري المحترفين الحالي والغمز بأن المهيدي يمارس سلطته بالضغط على الحكام وتغيرهم لمصلحة الفتوة وما كان يحكى بالسر أعلنه مدرب الكرامة محمد قويض علانية بعد خسارة فريقه أمام الفتوة.
وليد مهيدي اسم اقترن بالأزرق الديري منذ ما يقارب من أربعة عقود ونيف وممثل كرة الدير بالاتحاد السوري لكرة القدم سألناه مباشرة لماذا قبلت العمل مع الفتوة? ولماذا هذا الهجوم عليك وتابعنا الحديث حول اتحاده الحالي وكان لقاؤنا هذا يتسم بشفافية كاملة وحديثنا كان طويلاً بعضه ينشر الآن والآخر احتفظنا به بأرشفنا فدعونا نتابع ماتحدث به هذا الرجل:
قبولك أن تكون عضواً بلجنة تسيير أمور الفتوة ألا يفتح الألسن عليك كونك عضواً بنفس الوقت باتحاد كرة القدم:
قبل صدور قرار فرع رياضة الدير بأن أكون عضواً بلجنة تسيير أمور نادينا لم أترك الفتوة لأنني من أبنائه وكانت نتائجه تؤرقني هذه النتائج التي لم تعتد عليها جماهيرنا لكنني كنت مكتوف الأيدي لأن إدارته السابقة كانت أحد الأركان المهمة المساهمة بإبعادي أنا وكل الخبراء ورغم محاولاتي بظل الإدارة أن أقدم شيئاً للنادي لكنهم رفضوا ولم يتعاونوا وبعد حل الإدارة واتخاذ فرع الاتحاد بالدير قراراً أن أكون ضمن الخمسة الذين يساهمون بإنقاذ النادي سألت عن قانونية ذلك فلم أجد معارضة وحتى إن لم أكن ضمن هذه اللجنة فإن من واجبي الوقوف مع الفتوة الذي يمثل كافة شرائح الدير فهما كنت أنا ابن النادي لكن هنالك من اتهمك بالضغط على الحكام لمساعدة ناديك:
من طبيعتي أن أحترم رأي الجميع وأحترم كل حكام سورية وعندما أقترح تغيير أي حكم فالغاية هي إيصال المباراة لبر الأمان وخاصة بظل جماهير الفتوة التي لايعجبها سوى الفوز وهذا ماحصل وهذا أعتبره واجباً لي كوني عضواً بالاتحاد ولاتنسوا أنني لم أحضر أي مباراة وحتى آخر مباراة حضرتها الأسبوع الماضي مع الوحدة خسر فيها الفريق فأي ضغط حدث فكل من اتهمني سامحه الله وهذا طبيعي لأن من يخسر لابد له من إيجاد شماعة لخسارته.
كيف ترى أمور الفتوة الآن وأنت الخبير والمدرب السابق له: الفتوة يمر بمرحلة بناء جديدة والسبب بالهزات والخسائر السابقة تأخرت مرحلة إعداده وعدم خوض مباريات استعدادية حقيقية عكس كل فرق الدوري ما ينقص فتوتنا لاعبان واحد بخط الوسط والآخر مهاجم يعشق تسجيل الأهداف وبحسب خبرتي أقول لا خوف على الفريق أقلها هذا الموسم لكنني أتمنى أن يتم تجهيز فريق للنادي للأعوام القادمة بعيداً عن الخوف من الهبوط بل نسعى أن نكون منافسين.
المؤتمر سينعقد بعد أيام والقوائم والمرشحين ما أكثرهم ألا يؤثر ذلك على النادي منذ أن عينت بلجنة تسيير الأمور أعمل بكل طاقتي للم شمل جميع مدربي الدير ونبذ الخلافات بعيداً عن الانتماءات والشللية ونجحت بلم شمل أكثر من 35 مدرباً لمرتين والجميع أبدى استعداده للعمل لمصلحة الفتوة لكنني بعد كل هذا أسمع بوجود قوائم تحمل تواقيع قسم من هؤلاء المدربين ومرة أخرى وقبل عقد مؤتمر النادي أقول يجب أن يضع الجميع مصلحة الفتوة بعيداً عن الأنانية والمصالح الشخصية وأن تتوحد هذه القوائم بقائمة تحمل اسماء قوية تستطيع قيادة النادي ايصاله لسابق عهده.