انقذوا الميادين قبل فوات الأوان

يعيش نادي الميادين الرياضي أزمة مالية كبيرة قد تؤثر على مسيرته مستقبلاً خصوصاً وأن صندوق النادي فارغ والديون كثيرة والاستحقاقات كبيرة دوري اليد والقدم خلال هذا الاسبوع وتضيف كرة الطائرة الشهر القادم وجميع الفرق بحاجة إلى تجهيزات من أجل الاستحقاقات وهناك ديون كثيرة (أجور لاعبين- أجور نقل..و) وهذا يتطلب توفر سيولة مالية كبيرة وإدارة النادي وقعت في حيرة من أمرها فهي لاتعرف من أين تؤمن المال خصوصاً وأن المسؤولين في الميادين غير مهتمين بوضع النادي وعقدت إدارة النادي عدة اجتماعات لبحث الأمور المالية والتحضير للاستحقاقات ووضعت حلين لا ثالث لهما 1- القيام بجولة على المحلات التجارية وجمع التبرعات لمتابعة مسيرة النادي وبالفعل قامت بجولة ولكن حساب البيدر لم يأت مثل حساب السوق ولم تستطع أن تجمع سوى مبلغ زهيد جداً ولا يستحق الذكر..


2- زيارة المسؤولين في المحافظة عسى ولعل أن تحصل الإدارة على شيء يسد جزءاً من الاستحقاقات وأول زيارة كانت للرفيق أمين فرع حزب البعث الذي استقبل مجلس الإدارة التي قدمت شرحاً مفصلاً عن واقع النادي والصعوبات التي تعيق مسيرة النادي خصوصاً المالية..!! وقد رحب الرفيق أمين الفرع بمجلس الإدارة وهنأهم على الصدارة وطالب بمزيد من بذل الجهد والاستمرار بالتدريب من أجل الصعود إلى دوري المحترفين والاهتمام بكافة الألعاب ووعد بتأمين مبلغ من المال من أجل الاستمرار بالدوري وطلب من جميع الجهات مساعدة نادي الميادين والوقوف من أجل التغلب على مشاكله المالية وفي ختام الزيارة شكرت إدارة النادي الرفيق أمين الفرع على حسن الاستقبال والاهتمام بنادي الميادين.‏


هذه حلول مؤقتة لاتفي بالغرض والاستحقاقات كبيرة والوعود كثيرة وطريقة جمع التبرعات أصبحت لاتسمن ولاتغني من جوع…!! والحل الأفضل هو إيجاد منشآت استثمارية لهذا النادي الذي أصبح يستحق المساعدة والوقوف معه وهناك دراسة ومخططات لمحلات تجارية في المكتب التنفيذي منذ عدة سنوات ولا نعرف مصيرها ولا نعرف متى ترى النور ولو نفذت لأصبح للنادي مصدر مالي ثابت.‏

المزيد..