لست راضيا عن أدائي هذا الموسم وقد كنت أقدم أفضل من ذلك في المواسم السابقة, وقد قصرت كغيري هذا الموسم وقبل نهاية الذهاب تحسن الأمور بعض الشيء.
هكذا قيم لاعب الحرية محمد كوسا نفسه وتابع يقول: الاياب ليس صعبا ونحن والكابتن يونس داوود فكر في تحسين مركزنا أكثر ولا نريد دخول دائرة الفرق المهددة بالهبوط خاصة وأن نفس الإدارة في دعم الفريق قد تغير, وأنا الآن أخوض موسمي الثاني مع الحرية وكاد ذهابي المؤقت الى الوحدة أن يحدث الطلاق بيني وبين الحرية لكن بعد أن فسخت العقد بالتراضي سارت الأمور كما يرام مع الحرية ومسألة تجديد عقدي مع الفريق في الموسم القادم متروكة الى حينها
ويتابع الكوسا في توضيحاته للموقف الرياضي: تعدد المدربين أثر سلبيا على الفريق ونتائجه فما كنا نصحو من نتيجة مفرحة إلا ونجد كبوة تنتظرنا وعندما استقرت أمور التدريب تحسنت النتائج أما البدايات التي شهدت تشتيت الفريق وانقسامه على نفسه فقد ولت والى غير رجعة وكرة الحرية ستجد نفسها في الاياب.